خبير توقع فوز ترامب 2016.. الآن يتنبأ بالرئيس القادم
الجدل الدائر حول تعاملات هانتر بايدن التجارية الخارجية قد يقلب توقعات معظم النقاد رأسا على عقب.
على الرغم من تقدم المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق، جو بايدن، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في استطلاعات الرأي، توقع خبير سبق أن تنبأ نتيجة انتخابات 2016 فوز ترامب بولاية ثانية.
وتوقع روبرت كاهالي، كبير خبراء استطلاعات الرأي في مجموعة ترافلجار، في مقابلة له مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، فوز الرئيس بالحد الأدنى من عدد الأصوات، 270، في المجمع الانتخابي".
ولفتت مجموعة ترافلغار، التي تتخذ من جورجيا مقرا لها، الأنظار في عام 2016 كواحدة من مؤسسات استطلاع الرأي القليلة التي أظهرت فوز ترامب في بنسلفانيا وفلوريدا وميشيجان عشية يوم التصويت. واكتسح ترامب الولايات الثلاث في الطريق إلى فوزه المذهل على هيلاري كلينتون.
وقال كاهالي إنه لن يحاول حتى التكهن هذا العام بموعد الانتهاء من فرز الأصوات وإصدار النتائج بسبب الكم الكبير من الأصوات من الاقتراع عبر البريد الذي فرضه الوباء.
برغم ذلك، يرجح كبير خبراء استطلاعات الرأي أن يحتفظ ترامب بفلوريدا وأوهايو وكارولينا الشمالية وجورجيا - وكلها ولايات تظهر فيها معظم استطلاعات الرأي جمودا أو تقدما طفيفا لبايدن.
وأوضح كاهالي أن "ما لاحظناه هو أن هذه الاستطلاعات تفتقد في الغالب أصوات ترامب الخفية".
وقال "هناك عدم اهتمام بين المحافظين والناس الذين يدعمون ترامب لإبداء آرائهم، وهم أكثر ترددا في المشاركة في استطلاعات الرأي".
وأشار إلى أن الجدل الدائر حول تعاملات هانتر بايدن التجارية الخارجية قد يقلب توقعات معظم النقاد رأسا على عقب.
وقال كاهلي: "إذا استخدم الرئيس هذه القضية بصورة جيدة في المناظرة (الخميس) التي ستحظى بمتابعة واسعة من أنصار الحزبين فسيربك حسابات بايدن على الفور، وأعتقد أن بايدن قد ينهار، مثلما حدث في الانتخابات التمهيدية. وإذا حدث ذلك، فسوف تقوم وسائل الإعلام الرئيسية بتغطيته".
ويعتمد ترامب الساعي للفوز بولاية رئاسية ثانية، وخصمه بايدن، نهجين متناقضين في حملتيهما الانتخابيتين قبل أسبوعين تماما من موعد الاستحقاق، ففي حين يواصل الأول التنقّل من ولاية إلى أخرى، لازم الثاني منزله لليوم الثاني على التوالي.