محمد أبوسنة بمعرض القاهرة للكتاب: الشعر يواجه حربا منذ 20 عاما
الشاعر المصري يقول إن العرب سجّلوا تاريخهم وحياتهم ومشاعرهم في قصائد شعرية منذ العصر الجاهلي "فالشعر في رأيي هو روح اللغة وصوت الطبيعة"
قال الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنّة "إنَّ الشعر يواجه حرباً من بعض النقاد منذ 20 عاماً تقريباً، ظناً منهم أننا في عصر الرواية"، مضيفاً "أن الشعر موجود في كل الفنون مثل المسرح والسينما".
وأضاف "أبوسنة"، خلال ندوة بالصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الخميس، بمشاركة شعراء من دول عدة، أن العرب سجَّلوا تاريخهم وحياتهم ومشاعرهم في قصائد شعرية منذ العصر الجاهلي، "فالشعر في رأيي هو روح اللغة وصوت الطبيعة والصوت الحقيقي الحميم للإنسان مع ذاته".
وترى جيني لويز، أستاذة الشعر الإنجليزي في جامعة أكسفورد، التي تُرجِم شعرها إلى العربية، أن الشعر يتعدى حدود نفسه ويهرب من حدود الكلمات والحروف ويأخذنا إلى فضاءات أخرى من الخيال والمعاني المتعددة ويخلق أنواعاً جديدة من التواصل بين البشر.
وتمنّت ألا ينحصر الشعر بين كتّابه بل تريد أن يخرج من دائرته الضيقة إلى العامة، مشيرة إلى أحدث مشروعاتها وهو بعنوان "ملحمة جلجامش".
وبدأ الشاعر اللبناني شوقي بزيع حديثه بذكرياته حين وفد إلى القاهرة للمرة الأولى عام 1982 وكانت مصر تحتفل حينها بذكرى الشاعر الراحل أحمد شوقي، قائلاً: "إنني مدين لشوقي حتى باسمي فأبي سمّاني شوقي تيمنا بأمير الشعراء وقلت (الفارق بيني وبين شوقي هو الفارق بين نهر النيل والسواقي الصغيرة).
وأضاف "بزيع" أن هناك تعريفات للشعر أكثر من عدد الشعراء أنفسهم، "لكننا لا يمكن أن نتيقن أو نضع تعريفاً لماهية الشعر، فالشعر يشبه الحب تماماً لا يمكن أن يُعرَّف".