برلمانيون لـ"العين الإخبارية": اجتماعات القاهرة بشأن ليبيا درء للإرهاب
على الرغم من الحشد العسكري داخل العاصمة الليبية طرابلس، تتواصل محاولات مصر لوقف آلة الحرب بين الأطراف الليبية.
وانطلقت في القاهرة، الأربعاء الماضي، اجتماعات المسار الدستورى الليبى بين مجلسي النواب الليبي والأعلى للدولة الليبيين استعدادا لبدء أعمال المسار، وتحقيق التوافق بين المجلسين على الإطار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات العامة في ليبيا خلال الفترة القادمة.
المباحثات الليبية الليبية برعاية أممية بالقاهرة، مثلت في رأي العديد من المتابعين وخصوصا السياسيين والخبراء والبرلمانيين المصريين فرصة ذهبية لرأب الصدع الليبي والوصول إلى تفاهمات يمكن البناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في الجارة ليبيا.
وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، النائب أحمد أباظة، اعتبر أن اللقاءات الليبية الليبية برعاية أممية بالقاهرة تأكيد للدور المصري العربي لوقف نزيف الدم في ليبيا.
وقال وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن اجتماع مجلسي النواب والدولة الليبيين بالقاهرة يسعى من خلال المحادثات والمشاورات مع الشركاء ضمان الأمن والاستقرار في ليبيا.
ورفض ما قامت به بعض الأطراف في ليبيا من حشد للعناصر العسكرية في طرابلس للتأثير على مباحثات القاهرة، مؤكدا أن هذه الأطراف لا تسعى لمصلحة أمن واستقرار ليبيا بل تسعى لمصالح خاصة وتنفيذ أجندات خارجية.
ونوه البرلماني المصري إلى أن عودة استخدام السلاح في طرابلس للضغط لتحقيق مأرب شخصية سيضر بالعملية السياسية الليبية ويعيد الأمور إلى مربع صفر وإلى تداعيات قد لا يحمد عقباه.
وطالب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، الأطراف الليبية بضبط النفس، معربا عن أمله في أن تنجح مباحثات القاهرة في رأب الصدع باعتبرها طوق نحاة لدرء الإرهاب في المنطقة.
وتأتي تلك الاجتماعات برعاية الأمم المتحدة وتستضيفها القاهرة لتؤكد على ضرورة دعم المجتمع الدولي المؤسسات الممثلة عن الشعب لدعم التوافق الليبي الليبي كالسبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية.
واتفقت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري النائبة جيهان زكي مع تصريح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المصري، مؤكدة أن هذه المباحثات فرصة ذهبية للشعب الليبي.
ولفتت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إلى أن اجتماعات التي تحتضنها القاهرة تشكل فرصة ذهبية لمجلسي النواب والدولة لتحقيق التوافق الذي يحقق الاستقرار والأمن للشعب الليبي.
وأشارت إلى أن الوضع في طرابلس مقلق للغاية بسبب الحشد العسكري من الأطراف الرافضة للسلام والاستقرار، مؤكدة أن وقف هذا الحشد والبعد عن التوتر يساهم في نجاح المباحثات الليبية الأممية بالقاهرة.
ونوهت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري إلى أن المباحثات الليبية الليبية برعاية الأممية تمثل خطوة في الطريق الصحيح وتساند الموقف المصري الداعم للأمن والاستقرار في ليبيا، مشددة على ضرورة تحمل الأطراف الدولية المسؤولية دورها في تحقيق السلام في ليبيا والمنطقة.
في السياق ذاته، شددت عضو مجلس النواب المصري النائبة سحر القاضي على ضرورة استغلال الفرص وخصوصا حينما يتعلق الأمر بمشاورات الليبية الليبية، مؤكدة أن الأطراف الليبية في حاجة إلى الحوار وضبط النفس للخروج من النفق المظلم.
وقالت عضو مجلس النواب المصري ، في تصريح مماثل، إن هناك اهتماما مصريا وعربيا بإنهاء العنف والوصول إلى حالة الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاورات تمثل نقلة نوعية في الحوار الليبي الليبي لإنهاء الانقسام ودرء الإرهاب بالمنطقة.
وتابعت أن العالم حاليا مشغول بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وقد لا يهتم بالوضع في العالم العربي والصراعات به، وبالتالي على الدول العربية وهذا ما تقوم به مصر والإمارات وغيرهم لرب الصدع العربي العربي وإنهاء تلك الصراعات التي انهكت العالم العربي ومنها الأزمة الليبية.
مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز قدمت، في كلمة الافتتاحية لاجتماع مجلسي النواب والدولة، بخالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية على احتضان اجتماع الإطار الدستوري بين مجلسي النواب والدولة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
ولفتت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا إلى أن اجتماعات التي تحتضنها القاهرة تشكل فرصة ذهبية لمجلسي النواب والدولة لتحقيق التوافق الذي يحقق الاستقرار والأمن للشعب الليبي.
كما كشف عضو المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا شعبان أبو ستة أن اجتماع القاهرة سيشهد التشاور حول سبل الاتفاق على إطار دستورى لإجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أهمية تجاوز العقبات حتى تتجاوز ليبيا أزمتها بسواعد أبناء ليبيا الشرفاء.