فنادق القاهرة كاملة العدد قبيل رأس السنة.. طفرة سياحية هائلة

تشهد مصر حالة رواج كبيرة في ظل اكتظاظها بسياح أوروبيين وعرب مع قرب أعياد رأس السنة الميلادية.

وتسعى مصر لاستقطاب ملايين السياح الأجانب، وتنشيط السياحة الداخلية خلال فترة الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، من أجل زيادة حصيلتها من العملة الأجنبية في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة في الوقت الراهن.

• "العين الإخبارية" تفتح ملف الهجرة إلى أوروبا.. لماذا يتنازل أفريقي عن جنسيته ليلعب كرة قدم؟

وقال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية المصرية، إن الأيام الأخيرة شهدت رواجاً كبيراً للسياحة الأجنبية في مصر، وبشكل رئيسي في المدن السياحية وعلى رأسها شرم الشيخ والغردقة فضلاً عن القاهرة والجيزة.

ونوه المصري في حديثه لـ"العين الإخبارية" إلى أن هذه الفترة من السنة عادة ما تشهد حالة من الانتعاش السياحي الكبير، سواء من الدول الأوروبية أو من الجاليات العربية التي ازدادت نسبتها هذا العام بشكل ملحوظ.

وقارن المسؤول المصري بين نسب السياحة الأجنبية في هذا التوقيت من العام وبين الأعوام الماضية، مؤكداً أن نسبة السياح في ازدياد مضطرد، لا سيما مقارنة بالسنتين الماضيتين التي كان العالم يعاني فيهما من آثار فيروس كورونا المستجد.

في السياق نفسه أبدى محمد فاروق، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، تفاؤله بازدياد نسب الإشغال في فنادق القاهرة والجيزة خلال الأيام الأخيرة، والتي وصلت في بعض الفنادق إلى نسبة إشغال تصل إلى 100% للفنادق من فئة الخمس نجوم.

وقال إن شرم الشيخ تشهد نسبة إشغال تتراوح بين 60 إلى 70% وتزداد يوماً بعد يوم على أن تصل لذروتها المتوقعة يوم 30 ديسمبر/كانون الأول وحتى الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل.

بينما في مدينة الغردقة فإن النسبة حالياً ما بين 70- 90% خلال الوقت الحالي ومتوقع مع الوصول إلى يوم رأس السنة أن تكون نسبة الإشغال 100%.

أما بخصوص الجاليات السياحية فيقول عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة لـ"العين الإخبارية" إن الغردقة تشهد إقبالاً كثيفاً من السائحين الألمان، ثم الروسيين فالإنجليز، وكذلك هناك نسبة غير قليلة من السائحين من دول كازاخستان وبولندا.

فيما يحتل السائحون الإيطاليون النسبة الأعلى للسياحة في مدينة شرم الشيخ، يعقب ذلك السائحون الإنجليز.

أما القاهرة فتشهد رواجا عربيا بشكل كثيف، فضلا عن باقي الجنسيات الأوروبية الأخرى، كما أن السائحين الأمريكيين يفضلون العاصمة وضواحيها، وتنتشر إقامتهم قريباً من منطقتي الأهرامات ومصر الجديدة، لسهولة وصولهم للأماكن السياحية في القاهرة والجيزة.

وفي صعيد مصر وتحديداً في مدينتي الأقصر وأسوان فإن المراكب النيلية تعتبر كاملة العدد، ونسبة الإشغال في الفنادق تصل إلى درجة 80-90% ويتوقع زيادتها حتى يوم رأس السنة.