بالصور.. "منزل في حقيبة" لإنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية
طالب علوم كمبيوتر يبتكر منزلا عبارة عن حقيبة مضادة للماء ويمكن تركيبها في أقل من 30 ثانية لمساعدة مشردي الكوارث الطبيعية
يعرف ميكة لويسون، طالب علوم الكمبيوتر وخريج جامعة كالجاري الكندية، جيدا معنى أن تكون فجأة مشردا بدون منزل أو مأوى، لذلك عندما طلب منه في إحدى الدورات التدريبية بالجامعة تصميم منتج ذي تأثير اجتماعي، كان "المأوى" أول ما تبادر إلى ذهنه.
كان الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاما يعيش في جرينادا عام 2004 عندما ضربها إعصار إيفان الذي قتل حوالي 100 شخص وشرد آلافا آخرين.
صمم لويسون "منزل في حقيبة"، وهو عبارة عن مأوى خفيف الوزن مصنوع من مادة مضادة للمياه يمكن تركيبها في أقل من 90 ثانية، كما يمكن تركيب أكثر من واحدة معا لإبقاء العائلات معا وعدم الفصل بينهم.
وقال لويسون، حسبما نقلت عنه شبكة سي تي في نيوز الكندية: "أعرف شعور عندما لا يكون لديك مأوى".
وأوضح أنه يهدف إلى أن يتم توزيع منتجه عن طريق منظمات وجميعات مثل الصليب الأحمر أو الوكالة الفيدرالية الأمريكية لإدارة الطوارئ حتى يتمكن الأشخاص في المناطق المعرضة لكوارث طبيعية من إعادة بناء حياتهم بسرعة.
ويكرس لويسون معظم وقته إلى مشروعه "منزل في حقيبة" لدرجة أنه قضى 45 يوما هذا الخريف داخله في شوارع كالجاري حيث الطقس المتقلب، لاختباره.
وأشار المبتكر الكندي إلى أن نيته لم تكن جعل هذا المنزل مضادا تماما لحالة الطقس، لكن على الأقل الصمود بمعدل أسبوع في الطقس المتقلب.
ويخطط لويسون أيضا إلى الاستمرار في تطوير نموذجه المبدئي من منزل في حقيبة، ويتوقع أن يحتوي الإصدار الجديد منه على ميزة اللوحة الشمسية ليتمكن الأشخاص من شحن هواتفهم وأجهزة اللاب توب الخاصة بهم.
ويعتقد أن تسويق هذا المنتج سينمو بصورة كبيرة في المستقبل نظرا للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم. لافتا إلى أن الأعاصير ستحدث بصورة متكررة الفترة المقبلة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA= جزيرة ام اند امز