هدايا أبناء ويليام وكيت في عيد الميلاد.. تشويق ومفاجآت
للعام الثاني على التوالي، قضى الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأبناؤهما الثلاثة، عيد الميلاد بعيداً عن الملكة إليزابيث، بسبب طوارئ كورونا.
وبعد إصدار بطاقة تهنئة بمظهر صيفي رائع، لجأ آل كامبريدج إلى منزل "أنمير هول" وهي ملكية ريفية ومقر إقامة العائلة في نورفولك، لقضاء عطلتهم بصحبة صغارهم.
على الرغم من الصعوبات التي واجهوها هذه الفترة، أراد آل كامبريدج تقديم هدايا خاصة لأطفالهم، لإضافة المزيد من الفرح لهذه الحفلات "غير العادية".
وتلقى الأمير جورج، 8 أعوام، الذي يحمل روح المستكشف، مجموعة تخييم كاملة مع خيمة وجهاز اتصال لاسلكي walkie-talkie ومصباح كهربائي، أما شقيقته الصغيرة الأميرة شارلوت، 6 أعوام، فقد حصلت على هدية عبارة عن كاميرا فيديو، بينما تلقى الأمير لويس الصغير، 3 أعوام، مجموعة تسلق للأطفال.
وأمضت دوقة كامبريدج عيد الميلاد في طهي الديك الرومي المحشو، والبطاطس المشوية، وفطيرة التفاح، قائمة الطعام الشهية التي كانت مزينة بشموع معطرة على طاولة عيد الميلاد.
وبالطبع لا يمكن الاحتفال بعيد الميلاد دون الاتصال بالفيديو مع الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا وجدة الأمير ويليام، ووالده الأمير تشارلز في قلعة وندسور، حيث أتيحت لها الفرصة لتحية وتهنئة الأحفاد وأحفاد الأحفاد، مما جعل الأطفال سعداء للغاية.
يذكر أن آل كامبردج، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، يتم منحهم امتيازا ملكيا لفتح هدايا عيد الميلاد الخاصة بهم قبل يوم واحد من أبناء عمومتهم.
وقال رئيس الطهاة الملكي السابق دارين ماكجرادي: "أفراد العائلة المالكة من أصل ألماني، لذا يتبعون التقاليد الألمانية لاحتفالاتهم".
كما كشف أنه بعد احتساء الشاي بعد الظهر، يفتحون الهدايا عشية عيد الميلاد، كما هو معتاد في ألمانيا. ومع ذلك، قام ويليام وكيت بإخفاء بعض هدايا أبنائهم إلى اليوم التالي، لإضفاء مزيد من السعادة والفرح في عيد الميلاد هذا العام.