120 ألف استرليني في الساعة يتقاضاها رئيس الوزراء البريطاني السابق نظير الحديث عن آخر أيامه
120 ألف استرليني يتقاضاها رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في الساعة نظير إلقاء خطابات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت)، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان رئيس الوزراء السابق تنحى عن منصبه بعد خسارته في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي، واستقال بعد ذلك من منصبه كنائب عن دائرة ويتني في برلمان المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول.
وفي الوقت الراهن، يلقي كاميرون خطابات مدفوعة الأجر حول تجربته داخل مكتبه بمقر الحكومة البريطانية في 10 داوننج ستريت، وتقاضى مؤخرًا 120 ألف استرليني (149.65 ألف دولار) عن حديث لمدة ساعة واحدة، أي ما يعادل 2000 استرليني في الدقيقة الواحدة، بينما كان يتقاضى 143.462 ألف استرليني راتبًا سنويًا في منصبه.
- محافظ بنك إنجلترا يتحرر من ضغوط البريكسيت بـ"التاتو"
- "البريكسيت" بعيون ستيفن هوكينج: كراهية وعنصرية جماعية
وأشارت الصحيفة إلى أنه ألقى خطابا في شركة "بلاكستون بروبرتيز" للعقارات بنيويورك، وناقش تداعيات فشل محاولته في البقاء خلال التصويت في استفتاء "بريكزيت".
وبعد مغادرة 10 داوننج ستريت، اتجه العديد من رؤساء الوزراء السابقين إلى دائرة أحاديث ما بعد العَشاء، للحصول على دخل، بحسب تقارير أشارت إلى أن شريك السابق في الائتلاف الحكومي نيك كليج وقع عقدا مع وكالة لتقاضي رسوم حجز 35 ألف استرليني للظهور الإعلامي.
وتشير تقديرات إلى أن رسوم المسؤولين السابقين تكون أعلى في الولايات المتحدة، حيث ربح بيل كلينتون أكثر من 16.3 مليون دولار خلال عام واحد نظير 72 خطبة.