مقاطعة صفحة "منسق" الاحتلال.. حملة فلسطينية تنتصر لقرار عباس

"العين الإخبارية" رصدت حملة شبابية أطلقت وسم "ياعندي_ياعند_المنسق" التي تزامنت مع قرار القيادة الفلسطينية إلغاء الاتفاقيات مع إسرائيل

أطلق فلسطينيون حملة لمقاطعة صفحة منسق أنشطة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية كميل أبوركن، بعد إعلان القيادة أنها في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع إسرائيل.

والصفحة التي يطلق عليها "المنسق" تنشر الأخبار عن نشاطات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية، بما يشمل ساعات عمل الحواجز العسكرية وطرق الحصول على تصاريح الدخول إلى إسرائيل لغرض العمل أو الاحتياجات الطبية.

وبعد أن قررت القيادة الفلسطينية الأسبوع الماضي أنها في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل، بما فيها الأمنية، نشطت صفحة "المنسق" في محاولة التواصل المباشر مع الفلسطينيين.

• فلسطين تعلن قرار وقف التنسيق الأمني "أصبح ساريا"
  

وجاء قرار القيادة الفلسطينية إثر إعلان إسرائيل نيتها ضم 30% من مساحة الضفة الغربية.

وخير مئات الفلسطينيين أصدقاءهم في منصة "فيسبوك" على متابعتهم أو متابعة صفحة "المنسق" الذي تجاوز عدد المتابعين له نحو 600 ألف.

وأطلق على الحملة وسم" ياعندي_ياعند_المنسق" وهو ما يعني إما أن تتابعني أو تتابع "المنسق".

وجاء في نص الحملة التي أطلقها نشطاء فلسطينيون "بعد أن زاد عدد معجبي صفحة مخابرات الاحتلال المسماة "المنسق" عن 600 ألف معجب، فإنني أضعك صديقي/صديقتي لتختار، إما إلغاء إعجابك بصفحة المنسق أو أن تلغي نفسك من قائمة أصدقائي، إنه لمِن العار والخيانة، أن يمتدح أي فلسطيني حر شريف، ضابط الاحتلال ويتذلل له عبر الصفحة المسماة المنسق".

ووجدت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل الفلسطينيين رصدت "العين الإخبارية" بعض التفاعل معها:

وكتبت صابرين يعيش: "عندي ومع الأسف أكثر من 20 صديق عند المنسق، رجاء خاص قيمو (أزيلوا) الإعجاب، تحملوني هاد (هذا) واجب علينا". 

ورد عليها فتحي الهشلمون "أنا أول واحد شلت الإعجاب بالصفحة".

ومن جهتها كتبت عبير خليلي: "بكرا (غدا) أنا راح أحذف من عندي اللي (الذين) عاملين إعجاب لصفحة المنسق إذا ما ألغوا الإعجاب من صفحته".

ويعمل في إسرائيل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين الذين قد يجدون أنفسهم مضطرين للتعامل مع مكتب "المنسق" من أجل الحصول على تصاريح عمل بعد وقف التنسيق الأمني الفلسطيني-الإسرائيلي.

ولم يتضح على الفور إلى أي مدى ستنجح الحملة الشبابية الأحدث في الأراضي الفلسطينية.