البعثات الأوروبية "قلقة" لمواصلة إسرائيل هدم مبانٍ فلسطينية
تابعت بعثات دول الاتحاد الأوروبي بقلق استمرار عمليات الهدم منذ تفشي الوباء في أوائل شهر آذار/مارس
أعرب رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله وممثل الاتحاد الأوروبي عن قلقهم إزاء مواصلة السلطات الإسرائيلية تنفيذ عمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالوا في بيان مشترك تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "تعرب بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها إزاء مواصلة السلطات الإسرائيلية تنفيذ عمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في عام 2020".
وأضافوا: "أدت هذه العمليات، بما في ذلك هدم منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى تشريد الفلسطينيين والتأثير سلباً على المجتمعات الفلسطينية".
وتابع الدبلوماسيون الأوروبيون: "بينما ترحب البعثات بالتعاون الفلسطيني الإسرائيلي لمكافحة جائحة كوفيد-19، فقد تابعت بعثات دول الاتحاد الأوروبي بقلق استمرار عمليات الهدم منذ تفشي الوباء في أوائل شهر آذار/مارس، كما استمرت عمليات الهدم خلال شهر رمضان المبارك، الذي شهد زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في عدد المباني المهدمة مقارنة بالعام الماضي".
وشددوا على انه بموجب القانون الإنساني الدولي، تتحمل سلطة الاحتلال مسؤولية ضمان الصحة والنظافة العامة والحفاظ عليها في الأرض المحتلة، إضافة إلى ضرورة اتخاذها التدابير المناسبة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت لـ"العين الإخبارية" إن إسرائيل تعهدت بعدم هدم منازل فلسطينية خلال أزمة كورونا ولكنهم لم تلتزم بهذا التعهد.