نتنياهو يضع 10 شروط للفلسطينيين لإقامة دولتهم
تشمل سيادة إسرائيلية في المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن، القدس موحدة، عدم السماح بعودة أي لاجئ
وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 شروط، قال إن على الفلسطينيين القبول بها لقيام دولة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم"، في إشارة إلى "ضفقة القرن" الأمريكية،" توجد في داخل هذه الرزمة فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي الذي كان أحادي حتى الآن، فطوال الوقت كانت كافة الخطط السياسية التي تم طرحها علينا في الماضي، شملت تنازلات عن مناطق في أرض إسرائيل: العودة إلى خطوط 1967 وتقسيم القدس، إعادة لاجئين، ولكن هنا تم قلب الأمور".
ومضى بالقول: "فلسنا نحن المطالبون بالتنازل، وإنما الفلسطينيين، ولن تتواصل العملية إلا إذا استوفوا عشرة شروط صعبة تشمل سيادة إسرائيلية في المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن، القدس موحدة، عدم السماح بعودة أي لاجئ، عدم اقتلاع المستوطنات، سيادة إسرائيلية في مناطق واسعة في الضفة الغربية"، فضلا عن أمور أخرى، من دون تحديدها.
وأضاف، في إشارة إلى الفلسطينيين،: "عليهم الاعتراف بأننا الحاكم الأمني للمنطقة كلها، وإذا ما وافقوا على كل ذلك، فسيكون لهم كيان خاص بهم وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"دولة".
وأوضح نتنياهو أن عضو كونغرس أمريكي قال له: "لكن يا بيبي، هذه لن تكون دولة، وقلت له، يمكنك أن تسمّها ما تشاء".
وفي هذا الصدد، فقد اعتبر نتنياهو أن "في جوهر خطة ترامب هناك أسس كنا نحلم بها فقط، هي أمور حاربنا من أجلها لسنوات طويلة وقد حققناها أخيرا".
وراى نتنياهو أنه في الأراضي الفلسطينية، التي سيتم ضمها إلى إسرائيل، فإن الفلسطينيين سيكونون بمثابة رعايا تحت الأمن الإسرائيلي.
وقال، في إشارة إلى الفلسطينيين المتواجدين في غور الأردن،: "سيبقون كجيوب فلسطينية، نحن نضم أريحا، وإنما هناك تجمع فلسطيني أو اثنين لا ينبغي أن نفرض عليها السيادة..سيبقون رعايا، لكن السيطرة الأمنية عليهم ستكون إسرائيلية".
وجدد نتنياهو هجومه على المحكمة الجنائية الدولية وقال: "لقد قررت المحكمة بالفعل أننا مذنبون بارتكاب جرائم حرب، نحن ندافع عن أرض الوطن، والجنود والقادة والموظفون متهمون بجرائم حرب لأنهم تجرؤا على بناء منازل في غيلو أو بيت إيل، هذا أمر بغيض"، مضيفا"علينا محاربة هذه الاتهامات بطريقة عقلانية وحازمة".