نتنياهو يتعهد مجددا بضم أراض فلسطينية رغم الانتقادات الدولية
رئيس وزراء إسرائيل قال إن لدى حكومته فرصة تاريخية لم تكن قائمة منذ عام 1948
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، تعهده بضم أجزاء من الضفة الغربية رغم الانتقادات الدولية والتحذيرات الفلسطينية.
وقال نتنياهو في جلسة لكتلة حزب "الليكود" البرلمانية لدينا فرصة لم تكن قائمة منذ عام 1948 لتطبيق السيادة بحكمة وكخطوة سياسية في الضفة الغربية، ولا يمكن لهذه الفرصة أن تمر".
وأكد نتنياهو عزم حكومته "مجابهة ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية (...) بارتكاب جرائم حرب وتطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة" في إشارة إلى الضفة الغربية.
ووصف خطة "صفقة القرن" التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بأنها "فرصة تاريخية".
وشكر نتنياهو وزراء ونواب حزب " الليكود" على دعمه خلال مثوله أمام المحكمة الإسرائيلية، أمس الأحد، بتهم الفساد.
ويأتي إعلان نتنياهو عن الضم رغم التحذيرات الشديدة الفلسطينية والانتقادات الدولية والعربية والإسلامية.
وعلى إثر إعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها بضم تلك الأراضي في الأول من يوليو/تموز المقبل، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء" إن منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين قد أصبحت اليوم في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الامنية".
وأضاف الرئيس الفلسطيين "على سلطة الاحتلال الإسرائيلي ابتداء من الآن، أن تتحمل جمع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحمل سلطة الاحتلال مسؤولية حماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وممتلكاتهم".
ولم يشر نتنياهو إلى قرارات الرئيس الفلسطيني ولكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اعتبرها الأسبوع الماضي "مؤسفة".