"مليون ساعة عطاء محليا وعالميا".. حملة لأطباء الإمارات
الحملة تعبر عن وفاء الأطباء للوطن وولائهم للقيادة وعطائهم للمجتمع وتثميناً لما قدمه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من دعم للأطباء
أطلق أطباء الإمارات حملة للتطوع التخصصي بمليون ساعة عطاءً محلياً وعالمياً٬ للتخفيف من معاناة المرضى من الأطفال والمسنين٬ في رسالة شكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة٬ وذلك في 2018 عام زايد.
جاءت الحملة تعبيراً عن وفائهم للوطن وللقيادة وعطائهم للمجتمع وتثميناً لما قدمه من دعم للأطباء المواطنين والذي مكنهم من التسلح بالعلم؛ ليصبحوا علماء في المجالات الطبية التخصصية النادرة فأصبحوا قادة في العمل الحكومي والخاص والإنساني في صورة مبتكرة تعبيراً عن رد الجميل.
ويأتي إطلاق حملة مليون ساعة عطاء استجابة للدعوة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتبني مبادرات وبرامج لرد الجميل، وتعبيراً عن شكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتساهم بشكل فعال في عجلة التنمية الصحية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة وتزامناً مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات٬ بأن يكون عام 2018 عام زايد.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد وقدوة، أعطى الوطن والمواطن الكثير من أجل أن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وإنه يستحق من الجميع توجيه كلمة شكر وولاء له على عطائه غير المحدود لشباب الإمارات، والذي مكنهم من التسلح بالعلم فأصبحوا بفضله قادة في مجالات العطاء الإنساني محلياً وعالمياً وأوصلوا رسالتهم الإنسانية للملايين من البشر بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانية.
وأكد أن حملة المليون ساعة عطاء هي بادرة غير مسبوقة تتيح للأطباء التعبير عن حبهم وشكرهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال المشاركة الفعالة في العمل المجتمعي والعطاء الإنساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات الإنسانية المتحركة محلياً وعالمياً؛ في صورة تعكس وفاءهم للوطن وللقيادة التي احتضنتهم وقدمت لهم كافة سبل الحياة الكريمة.
وقالت الدكتورة شمسة العور، المديرة التنفيذية لأطباء الإنسانية، إن مبادرة مليون ساعة عطاء تهدف إلى استقطاب الأطباء من مختلف المستشفيات الحكومية للمشاركة بمليون ساعة عطاء؛ للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة من المرضى من خلال تبني عدة برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية، ووقائية وتدريبية والعمل كسفراء الإمارات في خدمة المجتمعات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي.
من جانبها، أشارت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، إلى أن الانضمام إلى الحملة متاح الأطباء، حيث سيتم خلال المرحلة المقبلة وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين المشاركين في الحملة؛ بحيث يتم تخصيص لكل متطوع ساعة عطاء بحد أدنى من وقته أسبوعياً للمشاركة في العمل التطوعي، سواء من حيث طرح الأفكار أو المشاركة بالجهد بهدف تعزيز فكرة التطوع وترسيخ ثقافة العطاء الإنساني وتعزيز قيم الوفاء والولاء.