"البلوك تشين" تسهم في مكافحة تغير المناخ.. كيف؟
كشف تقرير موقع "كوين تليغراف"، المختص بالأصول المشفرة، عن إمكانية الاستفادة من تقنيات بلوك تشين في مكافحة تداعيات تغير المناخ.
أضاف الموقع أن ذلك يتم بالاعتماد على ما تتمتع به تقنية البلوك تشين، من قابلية لتوثيق البيانات بدرجة عالية من الشفافية والدقة والتأمين، بخلاف ميزة اللامركزية.
أرصدة الكربون
وأشار إلى إنشاء وإدارة أرصدة الكربون بالاعتماد على تقنية البلوك تشين، من السبل التي يمكن من خلالها الاستفادة من هذه التقنية الناشئة في التصدي للتغير المناخي.
هذه الميزة، ستكون مفيدة في ترشيد كمية الانبعاثات، والتحكم بها، وتحقق فاعلية كبيرة في حالة تطبيقها على الشركات والمؤسسات، بتحويل الكربون لأرصدة يمكن شرائها وتتبع استهلاكها عبر البلوك تشين.
طاقة متجددة
يمكن أيضا، الاعتماد على البلوك تشين في التصدي للتغير المناخي، عن طريق تعزيز مصادر الطاقة المتجددة عبر إنشاء بنية تحتية للطاقة الخضراء اللامركزية.
وشرح "كوين تليجراف" ذلك" بقوله، إنه بدون الاستعانة بشركات أو منظمات مركزية، يمكن للأفراد والشركات شراء وبيع الطاقة المتجددة مباشرة باستخدام طاقة لامركزية تكون قائمة على البلوك تشين.
سلاسل الإمدادات
ويمكن إدارة سلاسل الإمدادات التصدي للتغير المناخي عن طريق استعانة الشركات بالبلوك تشين في خفض بصماتها الكربونية، واتخاذ قرارات أكثر استدامة ودعم للبيئة.
يمكن تعريف البلوك تشين (أو سلاسل الكتل) بأنها تكنولوجيا لتخزين المعلومات وتبادلها بطريقة لامركزية؛ إذ تمنع التلاعب بالبيانات أو قرصنتها أو تزييفها، ويسود استخدامها بصورة خاصة في العملات الرقمية والتقنيات المرتبطة بها، مثل: العقود الذكية، والرموز غير القابلة للاستبدال.
حظيت تقنية البلوك تشين باهتمام واسع خلال السنوات الماضية، وأحدثت نقلة نوعية في عالم الاقتصاد الرقمي، نظراً للحماية التي توفرها؛ حيث إن المعلومات المخزنة بهذه التقنية لا يمكن قرصنتها أو التلاعب بها