كندا.. منفذ مجزرة "مسجد كيبيك" يعترف بجريمته
ألكسندر بيسونيت اعترف على الفور بالتهم الـ12 الموجهة إليه من قبل المدعي العام، ليواجه بذلك حكما محتملا بالسجن المؤبد.
اعترف ألكسندر بيسونيت المتهم بتنفيذ مجزرة مسجد كيبيك في كندا، بذنبه في عملية إطلاق النار التي جرت قبل عام، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 35 آخرين، بينهم 4 أطفال.
ووفق تقارير إعلامية، فإن بيسونيت (28 عاماً) اعترف على الفور بالتهم الـ12 الموجهة إليه من قبل المدعي العام، ليواجه بذلك حكماً محتملاً بالسجن المؤبد.
ومع أن رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، وصف في حينه الحادثة بأنها «هجوم إرهابي»، إلا أن النيابة العامة لم توجه تهمة الإرهاب لـ"بيسونيت"، فيما اعتبرت الشرطة المحلية أن العملية نفذها "ذئب منفرد".
ومن يشاهد بيسونيت لن يتخيل أبداً أن ذلك الشاب صاحب الملامح المتناسقة والهادئة، هو من قتل بدم بارد 6 مصلين وأصاب العشرات.
عينيان صافيتان يجزم كل من يراهما أنهما تخفيان طبيعة حساسة قد يفزعها مشهد دموي في فيلم سينمائي، وفق عدد من المحللين الذين استغربوا التناقض الصارخ بين مظهر الشاب وجريمته النكراء.
وبين الروايات التي تؤكد أن الشرطة ألقت القبض على بيسونيت بعد نصف ساعة من الهجوم، على بعد بضعة كيلومترات من المسجد، والأخرى التي تؤكد أنه اتصل بنفسه برقم الطوارئ، للإبلاغ عن جريمته، تظل الحقيقة الثابتة وهي أن الشاب اعتنق أفكاراً يمينية متطرفة، ومعادية للمسلمين واللاجئين، ما يجعل مختصين يرجحون أنه الدافع وراء الاعتداء الدامي.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2017، اقتحم رجل مسجد "سانت فوي" بمقاطعة كيبيك، في وقت كان فيه المصلون قد أنهوا أداء صلاة العشاء ويستعدون لأداء النوافل، وأطلق النار على الموجودين، في حادثة تعتبر من أبشع ما استهدف دور العبادة حول العالم.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg جزيرة ام اند امز