سجل الملك تشالز في العام الثالث.. الأنشطة واللقاءات تهزم السرطان

3 أعوام قضاها الملك تشارلز على عرش المملكة المتحدة بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في مثل هذا اليوم عام 2022.
ورغم إصابته بالسرطان منذ فبراير/شباط 2024، كان العام الثالث للملك تشارلز هو الأكثر نشاطًا منذ توليه العرش، وفق تحليل نقلته صحيفة "التليغراف" استنادا إلى السجل الملكي.
وكشف التحليل عن أن العاهل البريطاني نفذ ارتباطات رسمية في 175 يومًا من الـ12 شهرًا الماضية، مقارنة بـ133 يومًا في العام الثاني على العرش، و161 في العام الأول.
وخلال العام الثالث، سافر تشارلز لمسافات غير مسبوقة منذ توليه العرش، أبرزها رحلته إلى أستراليا وساموا في أكتوبر/تشرين الأول 2024 لحضور قمة الكومنولث.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، سافر الملك لبولندا في ذكرى الهولوكوست للمشاركة في إحياء ذكرى 80 عامًا على تحرير معسكر "أوشفيتز".
وفي أبريل/نيسان 2025، سافر إلى إيطاليا حيث احتفل بعيد زواجه العشرين كما أصبح أول ملك بريطاني يلقي كلمة أمام البرلمان الإيطالي.
وفي الشهر التالي، زار الملك كندا وافتتح الدورة البرلمانية في مايو/أيار 2025.
داخليا، شهدت الأشهر الـ12 الماضية جدولًا حافلًا بالزيارات حيث جاب الملك أنحاء المملكة المتحدة؛ إذ زار أماكن بعيدة مثل لوسيموث في شمال اسكتلندا، وبانبريدج في مقاطعة داون في أيرلندا الشمالية، وديل على ساحل كينت.
بالإضافة إلى ذلك، حضر تشارلز فعاليات في مدن وبلدات رئيسية، بما في ذلك بلفاست، وبرمنغهام، وبرادفورد، ودورهام، وإدنبرة، وميدلسبره.
وفي إحدى زياراته البحرية، زار الملك طاقم حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" في القنال الإنجليزي، قبل إرسال السفينة إلى اليابان.
وشاركت الملكة كاميلا في معظم الرحلات الدولية، وأجرت أنشطة مستقلة في مناطق عدة بالمملكة المتحدة، حيث أنجزت أنشطة رسمية في 103 أيام خلال العام، بانخفاض طفيف عن العام السابق الذي شهد أنشطة في 107 أيام.
وفيما يتعلق باللقاءات، أجرى الملك 22 لقاءً رسميًا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر خلال العام الثالث، وهو نفس عدد لقاءاتهما في العام الثاني.
لكن هذا المعدل أقل من العام الأول حين بلغ عدد لقاءات العاهل البريطاني مع رئيس حكومته، 26.
وعقد مجلس الملك الخاص 11 اجتماعًا فقط، أقل من 13 في العام الثاني، و16 في العام الأول.
كما استقبل العاهل البريطاني شخصيات بارزة مثل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مارس/آذار 2025، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو/تموز 2025.