فرنسا تختبر علاجا للسرطان على مرضى كورونا
مختبرات "إيونوبول مارسيليا" تجري اختبارات سريرية على 108 مرضى باستخدام أدوية سرطان الرئة بهدف "تقليل الاعتماد على الأكسجين
أطلق باحثون فرنسيون بمختبر مارسيليا للمناعة، تجربة سريرية لاستخدام العلاج المناعي الذي يستخدم لمواجهة السرطان، على مرضى فيروس كورونا المستجد.
وذكرت محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية، أن مختبرات "إيونوبول مارسيليا" المتخصصة في الأمراض المناعية، تجري اختبارات سريرية على 108 مرضى، باستخدام أدوية سرطان الرئة بهدف "تقليل الاعتماد على الأكسجين.
وسيختبر الأطباء العلاج المناعي المستخدم عادة ضد سرطان الرئة، وسيشمل الاختبار 108 مرضى، في مستشفيات مختلفة.
وستتلقى مجموعة من المرضى العلاج، ومجموعة أخرى لن تتلقى العلاج المناعي، ولن يعرف المريض ولا الممارس من الذي تلقى العلاج لمعرفة تأثير العلاج المناعي بحيادية، ويحترم هذا التدبير قواعد التحقق من التجارب السريرية.
ووفقاً للمحطة الفرنسية، فإن تلك التجارب السريرية لا تستهدف الضجة على وسائل الإعلام، إنما المساعدة في إيجاد علاجات تستهدف كورونا، مشيرة إلى أنها بدأت المراقبة المختبرية، قبل 27 يوماً، ثم اتجهت إلى الدراسة السريرية.
وأصبحت العلاجات المناعية في العقد الماضي وسيلة واعدة بشكل متزايد لمكافحة السرطان. ويعمل معظمهما عن طريق السيطرة على الجهاز المناعي للجسم وتوظيفه لمكافحة المرض.