تدمير "آلة العزف الكنسي" بحريق كاتدرائية نانت الفرنسية
الحريق يأتي بعد ما يربو بقليل على عام واحد من تعرض كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس لحريق التهم سقفها وبرجها الرئيسي.
قال مسؤولون فرنسيون إن الحريق الذي اندلع في كاتدرائية مدينة نانت بغرب فرنسا، السبت، أدى لتحطم زجاج نوافذها الملون ودمر آلة العزف الكنسي الرئيسية في المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ15.
وأوضح المدعي العام بيير سين للصحفيين أن 3 حرائق اندلعت في الموقع وأن السلطات تتعامل مع الواقعة على أنها جنائية، ولم يقدم المزيد من التفاصيل، فيما قال مسؤولون إنه تم فتح تحقيق.
واندلعت النيران داخل الكاتدرائية في الصباح الباكر، وتصاعدت ألسنة ضخمة من اللهب داخل المبنى قبل أن يتمكن العشرات من رجال الإطفاء من احتواء الحريق بعد ساعات، ولا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى.
ويأتي الحريق بعد ما يربو بقليل على عام واحد من تعرض كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس لحريق التهم سقفها وبرجها الرئيسي.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "تويتر" من بروكسل حيث يحضر قمة أوروبية: "بعد نوتردام، كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس تحترق، ندعم فرق الإطفاء التي تواجه كل المخاطر لإنقاذ الجوهرة القوطية".
وقال لوران فيرلاي، رئيس خدمة الإطفاء المحلية للصحفيين إن 104 من أفراد فرق الإطفاء لا يزالون داخل موقع الكاتدرائية للتأكد من أن الحريق تحت السيطرة تماماً.
وأضاف أن الحريق اندلع خلف آلة العزف الرئيسية التي تدمرت تماماً، كما تحطم زجاج النوافذ الملون في واجهة الكاتدرائية.
إلا أن حجم الضرر ليس بذلك القدر من السوء الذي كان يخشى وقوعه في بادئ الأمر.
وقال فيرلاي "لسنا أمام سيناريو مشابه لكاتدرائية نوتردام في باريس، سقف (كاتدرائية نانت) لم يمسه سوء"
وينتظر أن يتفقد رئيس الوزراء جان كاستيكس ووزيرة الثقافة ووزير الداخلية موقع الكاتدرائية اليوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلحق فيها أضرار بكاتدرائية مدينة نانت التي تقع على بعد حوالي 340 كيلومتراً جنوب غربي باريس.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg جزيرة ام اند امز