وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب جائحة كورونا، تستضيف مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي تنطلق الأربعاء بالعاصمة القاهرة.
وتعود مصر لاستضافة كأس العالم لكرة اليد، بعد ٢١ عاما من الاستضافة الأولى عام ١٩٩٩.
البطولة التي ستنطلق 13 يناير/كانون الثاني وتنتهي 31 من الشهر ذاته وفرت لها السلطات الطبية في مصر نظام حجر صحي، حتى لا تتسرب إصابات كورونا لأي من الفرق المشاركة، خصوصا أنها ستشهد مشاركة العدد الأكبر من المنتخبات "٣٢" بدلا من ٢٤ لأول مرة في تاريخ المونديال.
تحليل الطائرة
نظام الكبسولة الذي أقرته مصر في البطولة يقضي بإجراء تحليل كورونا لأعضاء بعثات المنتخبات داخل الطائرة، لحظة وصولها إلى مطار القاهرة، وبعد الاطلاع على شهادة خلو جميع القادمين من فيروس كورونا.
ممنوع دخول المطار
وبعد إجراء التحاليل، تستقل الفرق حافلات من أسفل الطائرة إلى الفندق مباشرة، دون دخول المطار، على أن يتم إرسال جوازات سفر البعثات في صندوق معقم لإنهاء إجراءات الوصول بطريقة أكثر أمانا من الطريقة المعتادة.
ويرافق البعثات فرق طبية كاملة طوال البطولة، وعمال لحمل الحقائب، وسائقون حتى مغادرة الفرق البلاد.
كما جهزت مصر مستشفيات داخل فنادق البطولة تحتوي على معمل تحاليل وغرف للأشعة وصيدلية وعيادات، للتعامل مع أي طوارئ أو إصابات بكورونا خلال البطولة.
ويتضمن نظام الكبسولة الوقائي، إجراء تحليل كورونا، لجميع العاملين والمقيمين في فنادق البطولة كل ٣ أيام.