كيف ارتفعت وتيرة انبعاثات الكربون لأعلى 4 مصدّرين؟ (ملف تفاعلي)
في عام 2006، تراجعت الولايات المتحدة لأول مرة على الإطلاق كأعلى دولة ملوثة على مستوى العالم، ليتحول اللقب إلى الصين.
منذ عام 1900 حتى اليوم، قفزت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 35 ضعفا مع اشتعال الثورة الصناعية التي انتشرت لغالبية دول العالم.
لم تتجاوز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 1900 حاجز مليار طن متري، أكثر من نصفها كانت تنتجها الولايات المتحدة الأمريكية والبقية موزعة على دول العالم الأخرى، حينها لم تكن الصناعة تمثل تلك الحصة من الحصة الاقتصاد العالمي.
وفي عام 1900، بلغ إجمالي حصة الولايات المتحدة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، قرابة 704 ملايين طن متري، بينما لم تكن حصة الصين في ذلك الوقت تتجاوز 100 ألف طن سنويا.
وبينما ظل نمو الانبعاثات يسير بشكل مقبول، وفق الأمم المتحدة، إلا أن الثورة كانت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حينها رافق إعادة بناء الدول المشاركة في الحرب، ارتفاع حاد في الطلب على الفحم، كمصدر رئيس لتوليد الطاقة.
بنهاية الحرب العالمية الثانية، كانت حصة الولايات المتحدة من إجمالي الانبعاثات العالمية قرابة 2500 مليون طن (2.5 مليار طن) في عام 1945، ليقفز إلى أكثر من 5250 مليون طن (5.2 مليار) بنهاية عام 1990 سنويا.
وفي عام 2006، تراجعت الولايات المتحدة لأول مرة على الإطلاق كأعلى دولة ملوثة على مستوى العالم، ليتحول اللقب إلى الصين، وحتى اليوم فإن بكين هي أكثر بلد ملوث في العالم، بأكثر من 11 مليار طن سنويا.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز