الوعلان.. دار رعاية في إدلب توفر المأوى لضحايا الحرب
الدار الكائنة بريف إدلب الشمالي تقدم الرعاية المطلوبة لمحتاجيها من أصحاب الأمراض العقلية وذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الحرب وكبار السن
آثار الحرب بادية بشكل ظاهر على نزلاء دار رعاية في مدينة إدلب السورية، من الندوب على الوجه وعلامات حروق سجائر إلى السيقان المكسورة.
وتوفر الدار الكائنة في مدينة الدانا، بريف إدلب الشمالي، الرعاية المطلوبة لمحتاجيها من أصحاب الأمراض العقلية وذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الحرب وكبار السن.
ورغم أن الظروف ليست مثالية في الدار لكن مع بعض المساعدات الدولية المحدودة ودعم سكان المدينة البالغ عددهم نحو 3 ملايين نسمة، تشكل دار "الوعلان" أحد الخيارات القليلة المتوافرة.
واحدة من كل 5 عائلات في مدينة إدلب ترعى وتعيل قريباً يعاني من إعاقة أو مرض مزمن، وما يقدّر بـ2.1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وتقدم دار الوعلان الطعام والمأوى والرعاية الصحية للمرضى الذين ليست لديهم قدرة لتأمين الرعاية لأنفسهم.
ويقول رجال يعيشون في هذه الدار إنهم ينامون في غرفة واحدة تصطف فيها أسرّتهم إلى جانب بعضها البعض، وتغطي أرضها سجادات سميكة، فيما الجدران عارية إلا من بعض مقابس الكهرباء وشباك موصد.
وتراوح أعمار النزلاء الذين يأتون من مناطق سورية مختلفة بين 23 و55 عاماً، يعيشون في عزلة ولا يتكلمون كثيراً، والبعض منهم لا يعرف اسمه أو الجهة التي جاء منها، وأحدهم يتذكر أنه نشأ في إحدى ضواحي دمشق.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg
جزيرة ام اند امز