كارلوس غصن للحكومة الفرنسية: دافعوا عني.. أنا بريء
غصن يقول: "أواصل معركتي، وأنا بريء تماماً، وأدعو الحكومة الفرنسية للدفاع عني وعن حقوقي كمواطن فرنسي".
طالب رجل الأعمال اللبناني الفرنسي كارلوس غصن، الحكومة الفرنسية بالدفاع عنه، مؤكداً براءته ومواصلة معركته التي بدأها، كما تعهد بقول الحقيقة كاملة، متهماً عناصر داخل المجموعة بشن مؤامرة ضده.
وقال غصن، خلال مقابلة مع محطة "إل.سي.إي" الفرنسية، بثت الخميس، قبل إعادة اعتقاله للمرة الرابعة :" أواصل معركتي، وأنا بريء تماماً، وأدعو الحكومة الفرنسية للدفاع عني وعن حقوقي كمواطن فرنسي".
وأضاف غصن:" يجب أن أعترف أن الأمر صعب للغاية، لكني بريء"، موضحاً أن "هناك الكثير من الأكاذيب التي تروج ضده، فيما سبق ذكره بالاتهامات الموجهة إليه، وأن هذه الأكاذيب تتحول واحدة تلو الأخرى إلى اتهامات ضده".
وتابع:" هناك غطرسة حقيقية ومؤامرة غير مسبوقة بدأت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني ولم تتوقف حتى الآن، مشيراً بأصابعه إلى مجموعة "نيسان".
وقال غصن "كان هناك عملية هدم ممنهجة لتاريخي، ونحن نعرف مصدرها.. إنهم بعض الناس داخل (نيسان)".
وأوضح رجل الأعمال اللبناني الفرنسي أن هؤلاء ليسوا في مجموعة العمل باليابان، ولكن خارجها، لاسيما في فرنسا".
من جانبه، قال المحامي الياباني لغصن، جونيشيرو هيروناكا: "لا أعلن بأي هدف أمر النائب العام الياباني توقيف موكلي، هذا الإجراء لا يتوافق مع وضعه القانوني".
فيما اعتبر المحامي الفرنسي، فرنسوا زيمراي، أن ما يحدث "حقاً فضيحة، إنه تصرف وحشي من قبل القضاء الياباني".
ويحمل غصن الجنسية الفرنسية والبرازيلية، بجانب اللبنانية، وأعادت السلطات اليابانية اعتقاله للمرة الرابعة صباح اليوم، بعد مداهمة أكثر من عشرة رجال من فريق المدعي العام في طوكيو، شقة غصن التي يقيم فيها منذ إطلاق سراحه مارس/أذار الماضي.
الاتهامات هذه المرة ضد المشتبه به، عمولات مدفوعة من نيسان إلى موزع (رينو-نيسان) في عمان لأغراض شخصية.