مسؤول السيارات ذاتية القيادة بدبي: الهدف تقليل الأخطاء البشرية
إسماعيل زهدي، المسؤول عن تنفيذ استراتيجية التنقل ذاتي القيادة بحكومة دبي، يكشف عن الهدف من السيارات ذاتية القيادة.
قال الدكتور إسماعيل زهدي، خبير المركبات ذاتية القيادة، والمسؤول عن تنفيذ استراتيجية التنقل ذاتي القيادة بحكومة دبي، إن هدف السيارات ذاتية القيادة تقليل الحوادث الناجمة عن العنصر البشري، وتقليل تكفلة الانتقال بالتاكسي، الذي تمثل أجرة السائق فيه الجزء الأكبر من تكلفة الرحلة.
وتابع "إسماعيل"، خلال استضافته في برنامج "6 نقلات" الذي يذاع على محطة راديو "إينرجي" الإذاعية ويقدمه أحمد الوكيل، أنه كان يعمل مهندس طرق قبل أن يقرر عام 2010 دخول مجال المركبات ذاتية القيادة، بالتزامن مع بدء شركة Google النظر إلى السيارات ذاتية القيادة.
وأوضح أن من أهم النقاط، التفكير في احتياج السيارات ذاتية القيادة ومعرفة المكان الذي تسير فيه وكيفية تفادي العوائق، وهو ما يحتاج إلى نظام تكنولوجي شديد التعقيد.
وأشار إلى أن هناك عدة مستويات للسيارات ذاتية القيادة، موضحا أن المستوى الأول، تعمل السيارة على تثبيت مكانها في الحارة فقط، بينما في المستوى الثاني تتنقل السيارة بين الحارات وتعمل على استخدام الفرملة التلقائية مع اقترابها من السيارات أمامها.
وقال إن "جوجل" استثمرت حتى الآن نحو مليار دولار في هذا المجال، كما منحت "أوبر" 300 مليون دولار لشركة "فولفو" للاستثمار في المجال نفسه.