قضية حبيبة الشماع.. مفاجأة عن المتهم وقرار من النيابة
قررت النيابة العامة في مصر إحالة المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق" إلى محكمة الجنايات.
وأحيل المتهم إلى المحكمة بتهمة الشروع في خطف حبيبة الشماع عن طريق الإكراه، وحيازة حشيش وقيادته السيارة وهو واقع تحت تأثير المخدر.
وأفادت النيابة بأن شركة أوبر أقرت بغلق حساب المتهم من قبل بسبب كثرة شكاوى العملاء ضده، وأنه أنشأ حساباً جديداً برقم قومي آخر.
واعتبرت النيابة أن ذلك تزويرًا، مؤكدة وجود شكوى سابقة من سيدة تتهمه بالتحرش الجسدي.
وأسفرت نتائج تحليل عينتي البول والدم الخاصتين بالمهتم على تعاطيه لجوهر الحشيش المخدر.
تحقيقات النيابة في قضية حبيبة الشماع
وصرحت النيابة العامة في بيانها بأن أول من شاهد المجني عليها بعد إلقائها بنفسها، أفاد بقول حبيبة الشماع: "أوبر كان عايز يخطفني".
وفي السياق، أكد والد حبيبة في تصريحات لمواقع محلية رفضه المطلق التنازل عن حق ابنته، وأنه سيظل يختصم المتهم حتى يوم القيامة.
قضية حبيبة الشماع
وتوفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ"فتاة الشروق"، يوم الخميس 14 مارس/آذار الجاري، إثر تدهور في حالتها الصحية.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الجريمة التي وقعت على طريق مصر-السويس.
وبحسب التحقيقات، تمكنت قوة من مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة من ضبط السائق المشتبه فيه، بعد تحديد خط سيره وهروبه من مكان الحادث.
وأدلى الشاهد الوحيد، ويدعى "عمرو"، بشهادته أمام الجهات المختصة، كاشفاً عن تفاصيل الواقعة، قائلاً: "كنت أسير على طريق مصر-السويس، وفجأة صاح السائق قائلاً: "في بنت فتحت الباب بتاع العربية".
وأضاف: "طلبتُ من السائق التوقف فلم يستجب، وسألتُ الفتاة عما حدث، فأجابت: (السائق كان يحاول خطفي، فقمتُ بالقفز من السيارة)".
وتابع "عمرو": "كانت حالة الفتاة صعبة للغاية، ولم تكن قادرة على التحرك. حملتها من جانب الطريق، وطلبتْ هاتفها، لكنها لم تتمكن من الاتصال بأحد. قالتْ إنها تريد العودة إلى منزلها، لكنها لم تكن قادرة على الوقوف. ساعدتها فتاة أخرى في الدخول إلى السيارة، واتصلنا بأصدقائها وأخبرناهم بوقوع حادث، كما طلبنا الإسعاف. دخلتْ الفتاة في نوبة تشنج، فقمنا بإجراءات الإسعافات الأولية لمساعدتها على التنفس. كانت رأسها ملطخة بالدماء، ونقلناها إلى المستشفى".