ثغرة في السفينة.. مانشستر يونايتد ينهار بدون الشيطان الأحمر
يعد لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو نجم مانشستر يونايتد، صمام الأمان في صفوف الفريق الإنجليزي في الفترة الأخيرة.
وانضم كاسيميرو (30 عاما) إلى صفوف مانشستر يونايتد أوائل الموسم الجاري، قادما من ريال مدريد مقابل 70 مليون يورو.
وسرعان ما فرض النجم البرازيلي نفسه تدريجيا على تشكيلة الهولندي إيريك تين هاج، مدرب الشياطين الحمر، وبات ركيزة لا غنى عنها.
خاض اللاعب البرازيلي 30 مباراة بقميص مانشستر يونايتد، سجل خلالها 4 أهداف، إضافة إلى 5 تمريرات حاسمة.
تحسنت البصمة الهجومية للاعب البرازيلي نسبيا مقارنة بمسيرته مع ريال مدريد، لكن بقى في الوقت ذاته صخرة دفاعية قوية.
وسلطت شبكة "أوبتا" للإحصاءات الضوء على أهمية تواجد كاسيميرو وسط زملائه، والفارق الذي يتركه بغيابه عن المباريات.
أوضحت الشبكة أن معدل استقبال مانشستر يونايتد للأهداف في وجود كاسيميرو يبلغ 0.7 هدفا في المباراة، بينما يبلغ معدل النقاط 2.3 نقطة في المباراة.
في المقابل، يفقد الفريق الإنجليزي هيبته عندما يكون كاسيميرو خارج التشكيلة الأساسية، حيث يزيد معدل استقباله للأهداف إلى 2.1 هدف في المباراة الواحدة، بينما يقل معدل النقاط إلى 1.4 نقطة.
وتنذر هذه الإحصائية بأن مانشستر يونايتد أمام تهديد حقيقي، في ظل إيقاف كاسيميرو 3 مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء في الفوز على كريستال بالاس (2-1).
بدأت بوادر الأزمة تظهر مع غياب كاسيميرو عن التعادل مع ليدز يونايتد (2-2) أمس الأربعاء، وتضع تين هاج أمام تحد لتعويض النجم البرازيلي في مباراتي ليدز يونايتد وليستر سيتي.