ديف وزوجته وبينهما قط.. الصديق وقت الضيق لمواجهة السرطان
بعد بضعة أيام من دخول المنزل أنجبت سبوكي 5 قطط لتلعب دورا كبيرا في مساعدة ديف على التعافي من سرطان الجلد.
لورين وديف، زوجان كانا يعيشان حياة عادية هادئة، لم يمتلكا قططا ولم تراودهما حتى فكرة اقتناء حيوان أليف من قبل، ولكن في أحد الأيام عثرا على قطة مشردة صغيرة الحجم، تعيش بالقرب من منزلهما، اعتنا بها جيداً، وهي اليوم ترد لهما الجميل.
سبوكي، كما سماها صاحباها لورين وديف، قدما الطعام للحيوان الأليف الخجول، لتبدأ القطة في الشعور بالثقة تجاههما تدريجياً، ويبدآن في اصطحابها للطبيب البيطري لعلاجها.
وقرر الزوجان تربية "سبوكي" في منزلهما، وأصبحت القطة فردا أساسيا ومهما في هذه العائلة الصغيرة التي لم يقدر لهما أن ينجبا الأطفال، لذا فإنها أصبحت أشبه بالابنة التي أراداها.
وبعد بضعة أيام من دخولها منزلهما، أنجبت سبوكي 5 قطط رائعة، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
بعد عامين من إنقاذ سبوكي، بدأ ديف يعاني من مشكلات صحية في كليته، التي تبرعت بها له لورين قبل 14 عاماً، ليكتشفا إصابة الزوج بسرطان الجلد واحتياجه لإجراء العديد من العمليات، وخلال هذه الفترة العصيبة، كانت سبوكي موجودة دائمة لسداد جميل الزوجين عليها وملأ المنزل بالفرح.
ووصف ديف علاقة ارتباطه بسبوكي قائلاً: "كنت مريضًا متوقفاً عن العمل منذ سنوات عدة، وخضعت لعملية زرع كلى من زوجتي منذ 14 عاماً، والآن أيضاً أعاني سرطان الجلد، وأصبحت زائرا متكررا للمستشفيات ولدي عمليات جراحية لا حصر لها، ومع ذلك خلال كل هذا، هي معنا دائماً، تعرف جيداً تمييز الأيام التي أواجه فيها يوماً سيئًا ولا تتركني أبداً".
مضيفاً: "رغم إدراكنا أنه يتعين علينا الاعتناء بها، فإنها في الحقيقة هي من تعتني بنا، فهي تتأكد دائماً أنني لا أشعر بالوحدة ودائمة اللعب معي لإضحاكي وإخراجي من التعب والحزن، أثناء فترة التعافي الخاصة بي الطويلة والصعبة".
ووصف ديف علاقته وزوجته بقطتهما وأهميتها في حياتهما قائلا: "أنا ولورين لسنا وحدنا الآن، وعائلتنا الصغيرة اكتملت بهذا الكائن الصغير ونحن الـ3، سعداء، بفضل سبوكي التي ظهرت في ذلك اليوم الرطب والحار، الذي غير حياتنا كثيراً، خاصة بوقوفها بجانبي في مرضي، نحن ممتنون للغاية لأنها قررت اختيارنا لرعايتها".