قائد شرطة كاتالونيا أمام قضاء مدريد وبرلمان الإقليم يجتمع الإثنين
قائد شرطة كتالونيا وصل إلى المحكمة الوطنية في مدريد، المكلفة بصورة خاصة بمسائل الأمن القومي، حيث يمثل بتهمة "التحريض على الفتنة".
قال المسؤول عن الشؤون الخارجية في إقليم كتالونيا، إن برلمان الإقليم سيجتمع الإثنين، في تحدٍّ لحملة قانونية ضد الانفصال عن إسبانيا.
- راخوي يلجأ لـ"الخيار النووي" لحل أزمة كتالونيا
- زعيم كتالونيا يعرض حل أزمة الانفصال.. وإسبانيا ترد: القانون أولا
وفي إطار الأزمة المتصاعدة بين من يؤيدون انفصال الإقليم الغني الواقع شمال غرب إسبانيا والحكومة المركزية، صرح راؤول روميفا المسؤول عن الشؤون الخارجية في كتالونيا، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم الجمعة، أن البرلمان سيتخذ قرارا بشأن الاستقلال.
وعلقت المحكمة الدستورية الإسبانية، الخميس، جلسة برلمان كتالونيا المقررة الإثنين، والتي من المتوقع أن يعلن قادة الإقليم خلالها الانفصال من جانب واحد بعد استفتاء على الاستقلال جرى مطلع الأسبوع الجاري.
وأضاف روميفا: "البرلمان سيناقش.. البرلمان سيجتمع. سيكون هناك حوار وهذا مهم"، مشيراً إلى أنه ينبغي حل الأزمة بالسياسة وليس بالأساليب القضائية.
من ناحية أخرى وصل قائد شرطة كتالونيا، الجمعة، إلى المحكمة الوطنية في مدريد، المكلفة بصورة خاصة بمسائل الأمن القومي، حيث يمثل بتهمة "التحريض على الفتنة".
واستدعي جوزيب لويس ترابيرو مع معاونيه ورئيسي الحركتين الانفصاليتين الرئيسيتين في كتالونيا للمثول أمام القضاء في خطوة تهدد بتصعيد التوتر بين الحكومة المركزية في مدريد والسلطات الانفصالية المحلية الكتالونية التي تلوح بإعلان الاستقلال من طرف واحد بعد استفتاء نظمته الأحد الماضي.
وإذا ما نفذ رئيس كتالونيا كارليس بودجيمون تهديده بإعلان الاستقلال، الأسبوع المقبل؛ فإن مدريد قد ترد بتعليق الوضع الحالي للإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي وفرض حكم مباشر من العاصمة.
لكن هذه الخطوة قد تثير مزيدا من الاضطرابات في الإقليم الذي شهد تدخلا للشرطة ضد الناخبين غير المسلحين أثناء الاستفتاء.