كورونا واللاجئون.. ماذا ترى كيت بلانشيت في الجائحة؟
قالت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت الحائزة على جائزة الأوسكار إن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فرصة للتفكير في محنة اللاجئين.
وقالت كيت بلانشيت إن اليوم العالمي للاجئين هذا العام يوفر فرصة للتفكير في الغموض الذي يواجه من أُجبروا على النزوح من ديارهم في الوقت الذي يواجه فيه العالم عدم القدرة على التنبؤ بتطورات جائحة كوفيد-19.
وأضافت بلانشيت وهي أيضا سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الحدث السنوي في 20 يونيو/ حزيران يأتي في وقت "تحد وتفكير".
وقالت بلانشيت لرويترز في مقابلة "لقد أجبرنا على مواجهة حالة من الغموض وبالطبع هذا هو الوضع الذي يعيشه غالبية اللاجئين عاما بعد عام".
وأضافت "ثمة فرصة ما... للتفكير في الطريقة التي واجهنا بها الغموض وربما نضع أنفسنا في مكان الأمهات والآباء والأطباء والمحامين الذين شُردوا، دون أن يرتكبوا أي خطأ...".
ويكرم اليوم العالمي للاجئين أولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع أو الاضطهاد. وتدعو فكرة هذا العام إلى زيادة إدماج اللاجئين في الأنظمة الصحية والتعليم والرياضة.
وقالت جيليان تريجز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في المقابلة المشتركة "للأسف، حتى في حالة كوفيد، استمرت النزاعات في جميع أنحاء العالم".
وأضافت "ما نحاول التحدث عنه... هو دعم الدول المضيفة لتمكين الناس من الاندماج للوصول إلى التعليم وذهاب الأطفال للمدارس وأفراد الأسرة للعمل، ولكن بالطبع الوصول إلى الصحة واللقاحات لا سيما في ظل كوفيد".
وقالت المفوضية في تقريرها السنوي، الذي صدر الجمعة، إن عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان تضاعف خلال السنوات العشر الماضية ليصل إلى 82.4 مليون في نهاية 2020.
وزارت بلانشيت في إطار دورها في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لبنان والأردن وبنجلادش وألقت كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن أزمة لاجئي الروهينجا.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز