الضيافة الجوية لـ"كاثاي باسيفيك" تتحوط ضد كورونا بـ"أقنعة"
في عام 2003، ألغي نحو 42% من الرحلات الداخلية والخارجية للشركة بسبب تراجع حركة الركاب
طالب أفراد طاقم شركة "كاثاي باسيفيك" بحقهم في ارتداء أقنعة خوفًا من فيروس كورونا الجديد سريع الانتشار.
ووفق تقرير موقع "سيمبل فلاينج" المتخصص في شؤون الطيران فإن الشركة، ومقرها هونج كونج، ليست بغريبة على الفيروسات؛ فقد كانت في قلب أزمة فيروس "سارس" منذ عدة أعوام، ولا تزال ذكرى الركاب المصابين حية في الأذهان.
وأورد الموقع أنه في عام 2003، ألغيت نحو 42% من الرحلات الداخلية والخارجية للشركة؛ بسبب تراجع حركة الركاب، وكانت الشركة تفكر في إيقاف أسطولها بأكمله، مشيرًا إلى أن الأطقم العاملة بالشركة يعلمون أنهم سيكونون في الصفوف الأولى عندما يتعلق الأمر بالتصدي لهذا التحدي الجديد، ويريدون أن يكونوا مستعدين له.
وسمحت شركة الطيران حتى الآن لأطقمها بارتداء أقنعة على الوجه على متن الرحلات من وإلى الصين، لكن الآن يناضل اتحاد الضيافة الجوية من أجل فوز جميع الأفراد على متن جميع الرحلات بحق ارتداء أقنعة.
وقال اتحاد الضيافة الجوية لخطوط طيران كاثاي باسيفيك إنهم جميعهم قلقون حيال المخاطرة التي يقدمون عليها في كل مرة يذهبون فيها إلى العمل، مؤكدا أنه حان الوقت للشركة لمعالجة شواغلهم بشكل سليم، والسماح لطاقم الطائرة بارتداء أقنعة على متن جميع الرحلات.
وأوضح الاتحاد أيضا أن ارتداء أفراد الفريق أقنعة يعني قدرتهم على حماية الركاب، فمثل هذا الإجراء يخفف من قلق العاملين على متن الرحلات، ويبعث برسالة للجمهور مفادها بأن الشركة تبذل قصارى جهودها لضمان سلامة الركاب.
وأكد اتحاد الضيافة الجوية لخطوط كاثاي باسيفيك، الذي يمثل نحو 7 آلاف من بين 12 ألفًا من أطقم الضيافة الجوية، أن ارتداء أعضاء الفريق أقنعة على متن جميع الرحلات فقط بعد إصابة أول مضيف جوي سيكون "بعد فوات الأوان" وأمر "مؤلم جدًا".