الفيروس الجديد يُعتقد أنه يحمل جينات عائلة كورونا هذا الوباء القاتل.
فيروس جديد قادم من الصين هذه المرة، يُعتقد أنه يحمل جينات عائلة كورونا هذا الوباء القاتل.
ومع اقتراب رأس السنة الصينية التي تشهد تنقل الملايين، تزداد المخاوف لدى السلطات في بلد المليار نسمة سيما بعد تسجيل حالات وفاة وإصابة بالفيروس الذي سرعان ما حلّق خارج الأجواء ليصل إلى دول مجاورة مثل كوريا الجنوبية واليابان وتايلاند.
وتعتبر كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات بشكل رئيسي.
ولكن يمكن أن تصيب هذه الفيروسات الإنسان بالعدوى في بعض الأحيان، وغالبا ما ترتبط بنزلات البرد وبأعراض خفيفة شبيهة بالإنفلونزا.
وقد تؤدي أحيانا إلى مضاعفات في الجهاز التنفسي لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.
ولا يتم تشخيص إصابات فيروس كورونا بشكل عام بسبب طبيعتها الخفيفة وتماثل المصاب بها تلقائيا للشفاء.
تنتقل هذه الفيروسات بين البشر عن طريق الجو، أو الإفرازات أو ملامسة الأجسام الملوثة، وخاصة في فصل الشتاء.
تسبب نوعان من فيروسات كورونا بأوبئة خطيرة وأحيانا مميتة للبشر:
أولهما السارس، وهو المسؤول عن وباء عالمي انتشر بين نوفمبر ٢٠٠٢ ويوليو ٢٠٠٣.
أما الثاني فهو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي اكتشفت للمرة الأولى عام ٢٠١٢ في الشرق الأوسط.
وفي عام ٢٠٢٠ تم تحديد فيروس جديد من هذه الفصيلة في الصين.
الأعراض الرئيسية لهذا الفيروس هي الحمى والسعال وصعوبة التنفس واضطرابات في الجهاز الهضمي.