أقر فايز السراج، رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الليبية، باستقدام مرتزقة سوريين من تركيا للقتال إلى جانب مليشياته بالعاصمة طرابلس.
"نحن لا نتردد في التعامل مع أي طرف في مساعدتنا لدحر هذا الاعتداء بأي طريقة كانت"، بهذه الكلمات رد فايز السراج، رئيس ما يسمى "حكومة الوفاق"، عند سؤاله عن الاستعانة بمرتزقة سوريين للقتال مع مليشياته، خلال مقابلة أجراها مع تلفزيون "بي بي سي" البريطاني.. سكت دهرا ونطق كفرا.
رد السراج لم يكن مستغربا، فصور ومقاطع الفيديو للمرتزقة السوريين فضحته أمام العالم.. فهنا يتفاخرون بالتوجه إلى ليبيا للقتال تحت لواء أردوغان، وهناك يغطون وجوههم ربما خوفا من عار سيلاحقهم طوال حياتهم.
ما غاب عن ذهن السراج أن ما يصفه دفاعا شرعيا عن النفس يدحضه القانون الدولي الذي يجرم تجنيد مرتزقة أجانب في الحروب والنزاعات الداخلية.. فعن أي شرعية إذن يتحدث؟!
اعتراف السراج الخطير يثبت أنه مجرد دمية بيد المليشيات الإرهابية والتنظيم العالمي للإخونجية.. دون أي اعتبار لدماء الليبيين الأبرياء.