وفاة صاحبة أول مركز لعلاج ناسور الولادة في إثيوبيا
كاترين قدمت إلى إثيوبيا في الخمسينيات وأسّست مستشفى الناسور بأديس أبابا وكلية "هاملين للقابلات" ثم وسَّعت عملها ليشمل 5 مستشفيات
توفيت الطبيبة الأسترالية كاترين هاملين في العاصمة الإثيوبية عن عمر 96 عاما، قضت منها أكثر من 60 عاما في خدمة الإنسانية في أديس أبابا باعتبارها صاحبة أول مركز لعلاج ناسور الولادة بالبلاد، وعلاجها أكثر من 40 ألف مريض.
كاترين قدمت إلى إثيوبيا في الخمسينيات، وأسّست مع زوجها الراحل الدكتور ريج هاملين مستشفى الناسور بأديس أبابا، وكلية "هاملين للقابلات"، ثم وسَّعت نطاق عملها ليشمل 5 مستشفيات أخرى في البلاد.
وأعرب آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، عن بالغ حزنه لوفاة هاملين، قائلا: "فقدت إثيوبيا جوهرة حقيقية خصصت أكثر من 60 عامًا لاستعادة كرامة آلاف النساء".
في مايو/أيار الماضي، دشّن رئيس الوزراء الإثيوبي تمثالاً للطبيبة كاترين هاملين، تقديراً لجهودها في إنشاء وتطوير مستشفى "هاملين" للناسور في أديس أبابا، ومحاربة مرض الناسور البولي في البلاد.
وتزامن الحدث مع الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس المستشفى المذكور في العاصمة الإثيوبية، إذ قال آبي أحمد خلال المناسبة: "الدكتورة كاترين هاملين عملت من أجل علاج الناس بلا تفرقة عنصرية أو تمييز في الشكل.. إنها أم حقيقية".
ومنح آبي أحمد هاملين ميداليةً ذهبيةً وشهادة تقدير، وشكرها نيابةً عن حكومة بلاده والشعب الإثيوبي لما قدّمته من تضحيات وجهود طوال 60 عاماً.