حمدوك يستقبل مسؤولا أمميا بـ"تحية كورونا"
حمدوك يبادر بالتحية عن بعد، عن طريق وضع يديه فوق بعضهما، مما دفع الضيف للاستجابة والرد بنفس التحية
استقبل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في مكتبه بالخرطوم، الخميس، ممثل منظمة يونسيف عبدالله فاضل، بالتحية عن بعد، بدلا من المصافحة وذلك إنفاذا للتدابير الوقائية التي أقرها العالم لمنع انتشار فيروس كورونا.
وبادر حمدوك بأن تكون التحية عن بعد، عن طريق وضع يديه فوق بعضهما، مما دفع الضيف للاستجابة وإلقاء التحية بذات الطريقة.
واحتفى ناشطون بوسائل التواصل الاجتماعي بصورة رئيس وزراء السودان، والمسؤول الأممي والتي تظهر تبادلهما التحية عن بعد.
واعتبروا أن المشهد يعكس أبهى صور التوعية للمواطنين للالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا.
وليل الأربعاء، قال حمدوك في بيان بثه التلفزيون القومي، إنه "بتضامن وتكاتف الحكومة والشعب السوداني والعالم أجمع نستطيع هزيمة هذا الوباء الذي يعد من أكبر الكوارث في التاريخ المعاصر".
ودعا حمدوك السودانيين لاتباع الإجراءات والإرشادات التي أصدرتها وزارة الصحة بكل جدية وصرامة، لافتا إلى أن تلك الإرشادات من شأنها هزيمة المرض.
وأضاف: "اتخذنا من الإجراءات في الفترة السابقة ما قد يبدو فيه تضييق على المواطنين ولكن هذه الإجراءات لحمايتهم".
وتابع: "نقدر تماما معاناة من يمرون بالمعابر وبقدر المستطاع اتخذنا من الإجراءات ما يخفف منها، وبتكاتفنا وتعاوننا مع بعض حكومة وشعبا سنهزم المرض".
وطالب رئيس الوزراء، السودانيين بـ"إيقاف التجمعات الكبيرة في الأفراح والأتراح، وقال إن إيقاف هذه العادات مؤقتا يهدف لهزيمة هذه الكارثة".
وسارعت السلطة الانتقالية في السودان، إلى وضع تدابير احترازية للحيلولة دون تفشي كورونا المستجد في البلاد، عقب اكتشاف حالة إصابة لمريض أدت لوفاته.
وشملت التدابير السودانية التي حاولت أبواق الإخوان البائد النيل منها، إعلان حالة الطوارئ الصحية بإغلاق كل المعابر البرية، والبحرية، والجوية وإيقاف الدراسة في جميع المراحل لمدة شهر.
كما تضمنت الإجراءات الاحترازية، منع التجمعات وتجفيف المجمعات السكنية للطلاب "الداخليات" وخفض المعاملات الحكومية الشيء الذي أصاب العاصمة الخرطوم والمدن الأخرى بشلل كبير، وخفف الحركة بصورة ملحوظة.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA==
جزيرة ام اند امز