كاثرين زيتا جونز تحتفل بعيد ميلاد كيرك دوجلاس الـ102
الممثلة الأمريكية تنشر على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي أنستقرام فيديو يحتوي على لحظات من حياة كيرك دوجلاس احتفالا بعيد ميلاده
احتفل الممثل الأمريكي كيرك دوجلاس، بعيد ميلاده الـ102، مع ابنه مايكل دوجلاس، نجم هوليوود، وزوجته الممثلة الأمريكية كاثرين زيتا جونز.
ونشرت كاثرين زيتا جونز، عبر حسابها الرسمي على موقع أنستقرام، فيديو يظهر لحظات من حياة الممثل العجوز، مقترنة بأداء بيانو لأغنية كريستينا أجيليرا "الجميلة"، وعلقت: "عيد ميلاد 102 سعيد إلى أجمل رجل، نحن نحبك كيرك".
ووجه مايكل دوجلاس تحية عاطفية لوالده عندما تلقى نجمة على ممشى المشاهير في هوليوود الشهر الماضي، قائلا: "شكراً لنصيحتك وإلهامك، وسأقولها بكل بساطة، من كل قلبي: أنا فخور جداً بأن أكون ابنك".
ويحتل كيرك المرتبة الـ17 بين أعظم أساطير سينما هوليوود الكلاسيكية، حسب قائمة معهد الفيلم الأمريكي، ويعد أعلى شخص بين الأحياء على القائمة.
ونجا دوجلاس من حادث تحطم طائرة هليكوبتر عام 1991، وأصيب بعدها بجلطة عام 1996، ثم بدأ في تجديد حياته الروحية والدينية، ويعيش حاليا مع زوجته آن دوجلاس، المنتجة الفنية، التي ظل معها أكثر من 60 سنة.
وتصدرت أفلام دوجلاس شباك التذاكر في الخمسينات والستينات، وعرف بأدوار الدراما الخطيرة، بما في ذلك أفلام الغرب والأفلام الحربية، وخلال مسيرته التي استمرت 6 عقود قدم أكثر من 90 فيلماً.
وأصبح نجما عالمياً بعد تقديمه دوره البارز، بطل الملاكمة عديم الضمير في فيلم "شامبيون" عام 1949، ولقي استقبالاً إيجابياً وحصد منه أول ترشيح له على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، ليقدم بعدها أفلاماً من نوعية "يانج مان وز أهورن" 1950، و"آيس إن ذا هول" 1951، و"ديتكتيف ستوري" 1951، إضافة إلى حصوله على ترشيح أوسكار ثانٍ لدوره الكبير في فيلم "ذا باد آند ذا" 1952، وترشيح ثالث لتصويره شخصية "فينسنت فان جوخ" في فيلم "لوست فور لايف" 1956.
وأسس دوجلاس شركة "برينا" للإنتاج عام 1955، وأنتجت مجموعة متنوعة من الأفلام مثل "باسز أوف جلوري" 1957، و"سبارتاكوس" 1960، ولعب بطولة الفيلمين، وتعاون مع المخرج ستانلي كوبريك، الذي لم يكن مشهوراً كثيراً وقتها، كما أسهم في كسر القائمة السوداء في هوليوود بجعل دالتون ترامبو مسؤولاً عن كتابة فيلم "سبارتاكوس"، ووضع اسمه على الشاشة، رغم أن أسرة ترامبو زعمت أن دوره كان مبالغاً فيه، إضافة إلى أنه أنتج ومثل فيلم "لونلي آر ذا بريف" عام 1962، وفيلم "سفن دايز إن ماي" عام 1964، أمام برت لانكستر، الذي مثل معه في 7 أفلام.
وفي عام 1963، لعب دور البطولة في مسرحية برودواي "أحدهم طار فوق عش الوقواق"، وهي قصة اشتراها، ومنحها لاحقاً لابنه مايكل دوجلاس، الذي حولها إلى فيلم حاز جائزة الأوسكار.
وخلال مسيرته، تلقى كيرك دوجلاس 3 ترشيحات لجائزة الأوسكار، وجائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله، ووسام الحرية الرئاسي، إضافة إلى كتابته 10 روايات ومذكرات.
واحتفلت مجلة "usa توداي" بعيد ميلاد كيرك، ونشرت 102 صورة من أفلامه، وأثناء حصوله على الجوائز المختلفة، فضلا عن لقطات خاصة بعدد سنوات عمره.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA=
جزيرة ام اند امز