راعي الكنيسة الكاثوليكية بواشنطن: زيارة البابا فرنسيس للإمارات "تاريخية" وتحمل معاني كثيرة
راعي الكنيسة الكاثوليكية بالعاصمة الأمريكية وجه الشكر للإمارات على دعوة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية
وجه الأب دونالد رومني، راعي الكنيسة الكاثوليكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعوة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لزيارة الإمارات، واصفا إياها بـ"الزيارة التاريخية"، وتحمل الكثير من المعاني الجيدة.
وقال الأب دونالد رومني: "لدينا تجربة مختلفة في الولايات المتحدة، تقوم على الحوار من أجل السلام، الحوار من أجل التعايش مع الآخر".
وأكد الأب "رومني"، في حديث لـ"العين الإخبارية": "بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، جاءتنا الفرصة في أمريكا للحديث مع بعضنا البعض، بعيداً عن السياسة والضغوطات السياسية، حتى يتمكن الجميع أن يعيش معنا بكل حب".
وأشار "رومني" إلى أن هناك مسؤولية تاريخية يحملها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في هذه الزيارة، وهي إعادة حيوية العلاقة الإنسانية بين الشرق والغرب عموماً، وتوصيل رسالة سلام ومحبة إلى بلاد الشرق.
وأكد "رومني" أن الحوار بين الأديان الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة قداسة البابا فرنسيس لزيارتها، تعود بنا إلى زمن جميل يفتقده العالم، حيث كم الحروب والتهديدات للإنسانية.
وكرر الأب دونالد رومني شكره الإمارات على هذه الاستضافة التي يحترمها العالم المسيحي في العالم أجمع، وهي بداية جيده لحوار منتظم وبنّاء من أجل خدمة الإنسانية، وترسيخ مشاعر الحب والسلام بين الجميع.
وقال راعى الكنيسة الكاثوليكية في واشنطن: "أن تتمكن من خلق حوار بين الديانات المختلفة هذا شيء جيد للغاية، حتى نستطيع أن نقوم بما نؤمن به فعلاً، والتحدث مع بعضنا البعض بشكل شفاف حول السلام، إنه شيء مختلف عما نراه يحدث في العالم".
وأضاف "رومني": "الأحداث الإرهابية التي تحدث هنا وهناك ينبغي ألا تؤثر على العلاقات بين الناس والشعوب من جنسيات مختلفة، والأديان تسعى إلى ترسيخ التعايش والتسامح والحب".
وعلق الأب رومني الكثير من الآمال على هذه الزيارة في ترسيخ معايير السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب في الكرة الأرضية.