طبيب تشريح الأميرة ديانا: كان يمكن أن تنجو
طبيب شرعي يكشف عن سبب وفاة الأميرة ديانا بعد عملية تشريح جسدها منذ ٢١ عاما وأنه كان من الممكن أن تنجو من الحادث المأساوي الذي تعرضت له
كشف الطبيب الشرعي ريتشارد شيفرد، والذي أشرف على عملية تشريح جسد الأميرة ديانا منذ ٢١ عاما بعد الحادث الشهير، أنه كان من الممكن أن تنجو الأميرة من الحادث الذي تعرضت له لو كانت تضع حزام الأمان.
وقال شيفرد الذي أشرف على تشريح أكثر من 23 ألف جثة خلال مسيرته المهنية، إنه بإعادة فحص التحقيق الرسمي لحادث وفاة الأميرة ديانا، كان ممكنا أن تنجو من الحادث الذي أودى بحياتها في أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف: "كان من الممكن أن تكون هنا لحضور حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في قلعة وندسور في بيركشاير في مايو/أيار الماضي، إذا كانت قد ارتدت حزام الأمان الخاص بها"، ويعتقد أن الأميرة كانت ستصاب فقط بكسر وإصابة في العين، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويذكر أنه في ليلة 31 أغسطس 1997، كانت الأميرة ديانا وعماد الفايد الملقب باسم "دودي" في طريقهما إلى فندق ريتز لتناول العشاء، وحاولا الهرب من مطاردة الصحفيين والمصورين المتطفلين الذين لاحقوهما بأعداد كبيرة، فانطلق سائق سيارتهما وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريعة الموازية لنهر السين ومنه إلى نفق ألما بسرعة عالية تعدت 100 كيلومتر في الساعة، على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كيلومترا في الساعة، ولم يمضِ القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماما على السيارة وترنحت منه يمينا ويسارا إلى أن اصطدمت بالعمود الـ13 داخل النفق.
وتوفي كل من السائق ودودي عقب الحادث مباشرة، ونقلت ديانا إلى مستشفى "لا بيتييه سالبيتريير" في حالة حرجة، وماتت بعد ساعات قليلة من محاولة إسعافها، وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر/أيلول 1997 وشاهدها نحو 2.5 مليار شخص حول العالم، وقد أحدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في أرجاء العالم.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg
جزيرة ام اند امز