مصير حائر.. مُطارد ميسي ورونالدو أمل مانشستر يونايتد

مطارد الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس أمل جماهير مانشستر يونايتد في الموسم الحالي.

أبرم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي صفقة هجومية مميزة في آخر ساعات فترة الانتقالات الصيفية، يوم الإثنين، بضم الأوروجواياني إدينسون كافاني مجانا، بعدما انتهى عقد اللاعب مع ناديه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي.

وجاءت هذه الصفقة وسط تحركات نشطة للمان يونايتد في اليوم الأخير للميركاتو الصيفي، على أمل إنقاذ الفريق بعناصر جديدة بعد السقوط المدوي في مباراته الماضية أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة 1-6، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتنعقد آمال المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير على صاحب الـ33 عاما من أجل منح الشياطين الحمر الإضافة المتوقعة منه على الصعيد التهديفي.

مصير زلاتان أم فالكاو؟

وسبق للمان يونايتد التعاقد مع مهاجمين مخضرمين على مدار السنوات القليلة الماضية، أبرزهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والكولومبي راداميل فالكاو.

• كافاني يتصدر أقوى صفقات اليوم الأخير في الميركاتو

المهاجم الكولومبي انضم إلى صفوف اليونايتد في سبتمبر/أيلول 2014، وذلك بعد تعافيه بفترة قصيرة من إصابة الرباط الصليبي للركبة، التي أبعدته عن المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم.

وجاء هذا الانتقال على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، مع تضمن العقد بند خيار الشراء مقابل 43.5 مليونا.

موسم فالكاو لم يكن على قدر التوقعات، إذ اكتفى النمر الكولومبي بتسجيل 4 أهداف فقط خلال مشاركته في 29 مباراة، ليقرر النادي عدم تفعيل بند خيار الشراء.

أما إبراهيموفيتش، فانضم إلى اليونايتد في صيف 2016 مجانا، وذلك بناء على رغبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، رغم بلوغه حينها 35 عاما، أي ما يزيد عن عمر كافاني الحالي بعامين.

واستطاع زلاتان أن يكافئ مورينيو على هذه الصفقة المجانية عبر تسجيله 28 هدفا في 46 مباراة بمختلف البطولات في أول مواسمه، لكنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة في نهاية الموسم، إلا أن توهجه مع الفريق دفع النادي لتمديد عقده لعام آخر، قبل فسخه بعد بضعة أشهر.

ثالث هدافي أوروبا

ويُمني كافاني نفسه بالتفوق على إبراهيموفيتش بملعب أولد ترافورد، كما فعل على مدار سنوات في سان جيرمان، حينما خطف منه لقب الهداف التاريخي للنادي الباريسي برصيد 200 هدفا.

وبرهن كافاني بالفعل على قدراته التهديفية الاستثنائية على مدار السنوات الماضية، وبالتحديد منذ بداية رحلته في الملاعب الأوروبية عام 2007، حينما وقع لنادي باليرمو الإيطالي، الذي لعب له لمدة 3 سنوات، قبل الانتقال إلى نابولي ومنه إلى سان جيرمان.

وسجل كافاني 30 هدفا أو أكثر في 6 من آخر 10 مواسم خاضها بالملاعب الأوروبية، مما منحه فرصة التفوق على كافة عمالقة القارة العجوز باستثناء الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، .

ويعد وافد المان يونايتد الجديد ثالث هدافي الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى منذ موسم 2006-2007، إذ سجل 250 هدفا في الدوريين الإيطالي والفرنسي، ليأتي بعد ميسي ورونالدو، رغم أن انضمامه لباليرمو جاء في منتصف الموسم، مسجلا ظهوره الأول في مارس/آذار 2007.

ومنذ 11 مارس/آذار 2007، وهو موعد الظهور الأول لكافاني، سجل ميسي 434 هدفا في الدوري الإسباني، يليه رونالدو، الذي أحرز 421 هدفا في الدوريات الإنجليزي، الإسباني والإيطالي، ليأتي خلفهما المهاجم الأوروجواياني برصيد 250 هدفا.

وبشكل عام، أحرز كافاني 341 بمختلف البطولات الأوروبية حتى الآن، مما يزيد من آمال جماهير مانشستر يونايتد، التي ترغب في رؤية غزارته التهديفية بقميص الفريق هذا الموسم.