دراسة: كورونا ينتشر أكثر في المناطق الفقيرة
الفقر وأماكن السكن المزدحمة وأي سمات مجتمعية أخرى مرتبطة بالضعف الاجتماعي تزيد من خطر تعرض المجتمع لمشكلات صحية.
توصلت دراسة حديثة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" إلى أن المجتمعات ذات الدخول المنخفضة وخصوصا تلك التي يعيش فيها أصحاب البشرة السوداء، أكثر عرضة لتكون من بقع الإصابة بـ"كوفيد- 19" الساخنة، مقارنة بالمجتمعات الأكثر ثراء.
وبحسب موقع "ياهوو" الأمريكي، قالت الدراسة إن الفقر وأماكن السكن المزدحمة وأي سمات مجتمعية أخرى مرتبطة بالضعف الاجتماعي تزيد من خطر تعرض المجتمع لمشكلات صحية خلال حدث متعلق بالصحة العامة وبعده، وكانت هذه التأثيرات واضحة بشكل خاص في الأماكن التي بها تمثيل أعلى لسكان الأقليات العرقية والإثنية.
استندت الدراسة الأمريكية إلى نتائج سابقة تربط خطر الإصابة بفيروس كورونا بالفقر، وقام الباحثون بفحص حالات "كوفيد-19" في أنحاء الولايات المتحدة في الفترة ما بين يونيو ويوليو مركزين على المقاطعات التي تبدو بقع ساخنة للفيروس.
بعد ذلك، نظر الباحثون في مدى نجاح تلك النقاط الساخنة في مؤشر الضعف الاجتماعي، قاعدة بيانات خاصة بـCDC تتعقب العوامل التي لها تأثير على الصحة العامة والتعليم ومعدلات البطالة فضلا عن السكن والوصول إلى وسائل المواصلات.
وأشارت الدراسة على وجه التحديد إلى "الهياكل السكنية عالية الكثافة" باعتبارها الجاني الأساسي لأن الفيروس ينتشر بسرعة خاصة في المساحات الداخلية ذات التهوية السيئة.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتكثيف جهود وقاية في المرافق التي تتطلب العمل الشخصي مثل مصانع تعبئة اللحوم. ويجب أن تشمل هذه الجهود التباعد الاجتماعي واستخدام أغطية الوجه. كما أيدت المنظمة منح إجازة مرضية مدفوعة الأجر والتي ثبت أنها تبطئ انتشار "كوفيد-19" عن طريق إبقاء العمال المحتمل إصابتهم في المنزل.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA= جزيرة ام اند امز