وزير الصحة التشيكي في مأزق.. خالف "قيود كورونا"
الوزير انهال عليه، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدد كبير من الانتقادات، أكانَ من المعارضة أو حتى من داخل الحكومة الائتلافية التي تضمه
تعرّض وزير الصحة التشيكي، الجمعة، لحملة انتقادات بعدما ضبطته عدسة أحد المصوّرين خارجاً من مطعم كان من المفترض أن يكون مقفلاً بموجب القيود التي فرضتها وزارته بالذات لاحتواء تفشّي فيروس كورونا المستجد.
وأفادت صحيفة "بليسك" بأن الوزير رومان بريمولا الذي تسلّم منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي لم يتقيّد كذلك بوضع الكمامة الإلزامية فيما كان في سيارته مع السائق، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وانهال على الوزير المُخالِف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدد كبير من الانتقادات، أكانَ من المعارضة أو حتى من داخل الحكومة الائتلافية التي تضمّه.
ونقل بيان نشرته وكالة "سي تي كي" عن رئيس خلية الأزمة الوزارية لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، يان هاماتشيك قوله إن "القواعد يجب أن تنطبق على الجميع من دون استثناء"، معتبراً أن الوزير المعني "لا يمكن أن يبقى" في منصبه.
وشهدت جمهورية تشيكيا تسجيل 223 ألف إصابة منذ مارس/آذار، فيما بلغ عدد الوفيات 1845، مما يجعلها في إطار الاتحاد الأوروبي الدولة ذات النسبة الأكبر من الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان.
وكان رئيس الوزراء أندري بابيس تعرّض هو الآخر للانتقادات خلال الصيف لكونه قصد جزيرة كريت لتمضية عطلة، رغم دعوته مواطنيه إلى عدم السفر.