«أوقفوا إطلاق النار».. حرب غزة «تقاطع» نائبة بايدن

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي تعرضت لموقف محرج حين قاطعت كلمتها نائبة محلية ديمقراطية طالبت بوقف إطلاق النار في غزة.

وتعرضت هاريس نائبة الرئيس جو بايدن لمقاطعة كلمتها عندما صرخت نائبة محلية ديمقراطية تطالبها بوقف إطلاق النار في غزة، حسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.

• «أريد عائلتي».. حرب غزة قتلت الأهل وشردت النسل

وكانت هاريس تلقي كلمة في حفل عيد الميلاد نيابة عن بايدن، وفي منتصف الحديث رفعت ويلسون أنطون النائبة الديمقراطية في مجلس نواب عن ولاية ديلاوير لافتة كتب عليها "وقف إطلاق النار" وبدأت في الصراخ بوجه نائبة الرئيس.

وقالت ويلسون أنطون "سيدتي نائبة الرئيس، أنا مشرعة من ولاية ديلاوير.. هل تعلمين أنهم في بيت لحم لا يحتفلون بعيد الميلاد؟.. هل تعلمين أن الطفل يسوع في بيت لحم تحت الأنقاض؟ لماذا لا تطالبين بوقف إطلاق النار؟".

لكن كامالا هاريس قاطعت كلمات النائبة المحلية وقالت "أنا أقدر رغبتك في أن يجري الاستماع إليك، ولكنني أتحدث الآن".

انقسام

في مقطع فيديو للواقعة، ظهرت ويلسون أنطون حيث جرى إخراجها من القاعة وهي تصرخ "طالبوا بوقف إطلاق النار الآن".

وتثير الحرب في غزة انقساما داخل الحزب الديمقراطي وتهدد شعبية الرئيس جو بايدن خاصة بين التقدميين داخل الحزب وأيضا في أوساط الأمريكيين العرب والمسلمين، وذلك قبل نحو عام من الانتخابات الرئاسية.

وتعارض الإدارة الأمريكية وقف إطلاق النار ،وكتب بايدن في مقال رأي بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يقول إن "وقف إطلاق النار ليس سلاماً".

في المقابل، أعرب العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي وإدارة بايدن عن اختلافهم مع الرئيس وسط تقارير تفيد بأن متدربين في البيت الأبيض بعثوا رسالة إليه يحثونه فيها على وقف إطلاق النار.

كما وصفت النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكازيو كورتيز، استخدام إدارة بايدن حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بأنه "مخز".