مقبرة لضحايا العنف المجهولين في مدينة مكسيكية
المقبرة تمتد على مساحة 50 ألف متر مربّع، وستتضمّن مكاناً يمكن فيه التعرّف على الجثث بصرياً، ومكاناً آخر لتحضير الجثث
تبني السلطات المكسيكية مقبرة في سيوداد خواريز وهي من أخطر مدن البلاد، لدفن جثث أشخاص مجهولي الهوية لم يطالب بهم أحد.
وتمتدّ المقبرة على مساحة 50 ألف متر مربّع، وستتضمّن مكاناً يمكن فيه التعرّف على الجثث بصرياً، ومكاناً آخر لتحضير الجثث، و6 غرف تبريد تتسع لنحو 300 جثة، بالإضافة إلى 2400 كوة للاحتفاظ بالجثث موقّتاً.
وتأمل النيابة العامة في الحصول بذلك على أدوات خاصة للحصول على معلومات جينية تساعد في التعرّف على هويات الأشخاص المتوفين.
وقال إيبرت كاستانيون توريس، منسّق مكتب المدّعي العام في ولاية تشيواوا، في شمال المكسيك، إن "المقبرة ستُخصّص لضحايا المنطقة الشمالية من تشيواوا، نظراً لأعداد الجثث الكبيرة فيها والتي تعود إلى أشخاص مجهولي الهوية ولم يطالب بهم أحد".
وتعدُّ مدينة سيوداد خواريز الحدودية مع الولايات المتّحدة من أكثر المدن تأثّراً بعنف الجريمة المُنظّمة، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل نحو 15611 شخصاً فيها بين 2008 و2019، بينهم 1497 شخصاً خلال 2019 ودُفن نحو ألفي جثة مجهولة الهوية خلال هذه الفترة في مقبرة المدينة الجماعية.
وسجلت 275 ألف عملية قتل في المكسيك، منذ 2016 عندما باشرت الحكومة الفيدرالية هجوماً عسكرياً على عصابات المخدّرات.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA=
جزيرة ام اند امز