المصارف المركزية تعلن "التعبئة" بعد تفشي فيروس كورونا
العديد من المصارف المركزية حول العالم تعلن التعبئة لطمأنه الأسواق وحملها على تخطي صدمة انتشار فيروس كورونا المستجد
أعلنت العديد من المصارف المركزية حول العالم التعبئة لطمأنه الأسواق وحملها على تخطي صدمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وترتفع حصيلة الوباء خصوصا في أوروبا، ما دفع بالدول إلى إغلاق حدودها وفرض العزلة على شعوبها.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأحد، معدلات فوائده إلى الصفر، مشاركا في تحرك عالمي منسّق للمصارف المركزية بهدف ضمان عدم نفاد السيولة في العالم الإثنين، في وقت تتكشف فيه عواقب اقتصادية متزايدة للوباء.
- المركزي الياباني يتخذ إجراء عاجلا لحماية الاقتصاد من كورونا
- الدولار يتراجع بعد مفاجأة المركزي الأمريكي
وقرر البنك المركزي الياباني تخفيف السياسة النقدية بعد خفض الفائدة الأمريكية، وذلك في ظل التفشي العالمي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
تفشي الفيروس
وفي فرنسا، حذر مدير عام شؤون الصحة جيروم سالومون، الإثنين، من أن الوضع في البلاد "مقلق جدا" و"يتدهور بسرعة كبيرة"، مشيرا إلى أن "عدد الحالات بات يتضاعف كل ثلاثة أيام".
وأعلنت الصين، الإثنين، عن أول تراجع لإنتاجها الصناعي في نحو ثلاثين عاما وانهيار مبيعاتها بالتجزئة.
سياحة وترفيه
في ألمانيا، علق الاتحاد الدولي للسياحة، المجموعة السياحية الأولى في العالم، القسم الأكبر من نشاطاته كالرحلات المنظمة.
كما أمرت مدينتا نيويورك ولوس أنجلوس بإغلاق جميع الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، وفي لاس فيجاس، أغلقت مجموعة إم جي إم فنادقها وكازينوهاتها الـ13.
وأسفر "كوفيد-19" عن أكثر من ستة آلاف وفاة في العالم، بينها ألفا وفاة في أوروبا التي تحولت إلى بؤرة الوباء العالمي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا باتت "بؤرة" الوباء. وفرض الاتحاد الأوروبي قيودا على تصدير تجهيزات الحماية الطبية لضمان تموين بلدانه داخليا.
إغلاق وقيود
وفيما أغلقت فرنسا منذ الأحد المطاعم والحانات والملاهي ودور السينما والمدارس والجامعات مع وصول حصيلة الوباء إلى خمسة آلاف إصابة و120 وفاة، أبقت على الانتخابات البلدية الأحد، غير أن المشاركة فيها كانت متدنية.
وحظرت النمسا (602 إصابة السبت) تجمع أكثر من خمسة أشخاص ومنعت التنقلات إلا للضرورة القصوى.
وتسعى دول عدة لمكافحة انتشار الوباء بإغلاق نفسها بشكل متزايد بما في ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، ما يشكل ضربة لمبدأ حرية التنقل داخل التكتل.
وستغلق ألمانيا وفرنسا جزئيا الحدود بينهما ولن تسمح للعبور سوى للعمال العاملين في الدولة الأخرى والبضائع. كذلك أعلنت روسيا والجمهورية التشيكية والأرجنتين وكولومبيا وجواتيمالا، الأحد، إغلاق حدودها سواء بشكل كلي أو جزئي.