وسط تقديرات بقرب إعلانها.. "صفقة القرن" ستحسم وضع الضفة الغربية
جاء ذلك بعد أن حسمت أمريكا موضوعي القدس بالاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ومرتفعات الجولان السورية بإقرار سيادة الاحتلال عليها.
وسط تقديرات بقرب إعلان واشنطن عن مضمونها، قال مسؤول أمريكي كبير إن خطة بلاده المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" ستحسم وضع الضفة الغربية التي قال مسؤولون إسرائيليون إن حكومتهم تعتزم ضم أجزاء كبيرة منها.
وفي مؤتمر بالقدس، اليوم الأربعاء، استخدم السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان تعبير" يهودا والسامرة" للإشارة إلى الضفة الغربية التي قال إن مصيرها سيحسم في الخطة الأمريكية للسلام.
- "تخريب للسلام".. 1936 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
- عباس مجددا رفضه "صفقة القرن": لا انتخابات دون القدس
جاء ذلك بعد أن حسمت أمريكا موضوعي القدس بالاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ومرتفعات الجولان السورية بإقرار سيادة الاحتلال عليها.
وأقر فريدمان بأن الضفة الغربية هي "الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا الثلاث" التي قال إنها بقيت عالقة بعد حرب 1967 وهي القدس ومرتفعات الجولان والضفة الغربية.
ولكنه فريدمان، وهو أبرز أعضاء الفريق الأمريكي الذي يصيغ ما يعرف بـ"صفقة القرن"، اعتبر أن "الضفة الغربية تعود لإسرائيل مع الإقرار بحق أكثر من مليوني فلسطيني من العيش فيها بكرامة".
وأشار في هذا الصدد إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في شهر نوفمبر الماضي أن المستوطنات الإسرائيلية ليست مخالفة للقانون الدولي.
واستدرك السفير الأمريكي: "هذا لا يتناقض مع حق الفلسطينيين بالعيش بكرامة وسلام واستقلال وفخر وفرص".
وأشار إلى أن حل هذه القضية سيأتي في سياق الخطة الأمريكية للسلام.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرجأت أكثر من مرة في العام الماضي نشر خطتها بانتظار تشكيل حكومة في إسرائيل.
وشهد عام 2019 عمليتين انتخابيتين في أبريل وسبتمبر دون أن ينجح أي من القادة الإسرائيليين بتشكيل الحكومة.
وأعلن الفلسطينيون رفضهم الخطة الأمريكية بعد أن قالوا إنها تقوم على أساس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والسعي إلى شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والإبقاء على المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم تبني حل الدولتين.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز