عباس مجددا رفضه "صفقة القرن": لا انتخابات دون القدس

الرئيس الفلسطيني يقول: "لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس"

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، رفضه خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن"، مؤكداً أن بلاده لن تجري أي انتخابات دون التصويت في القدس المحتلة.

• وعد أوروبي بالتدخل لإجراء الانتخابات الفلسطينية بالقدس
• فلسطين تطلب من الاحتلال السماح بإجراء الانتخابات في القدس
  

وقال عباس، خلال كلمته باجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، في مدينة رام الله، إنه "دون أن ينتخب أهل القدس في قلب القدس وليس في ضواحيها، لا انتخابات مهما كانت الضغوط التي ستمارس علينا".

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس، لا أحد يستطيع أن يضغط علينا في هذا الموضوع أو غيره، لن نسمح ولن نقبل إطلاقا أن تأتينا ضغوط من هنا أو هناك". 

وتابع: "دون إجراء الانتخابات في القدس لن تجري الانتخابات". 

وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي المعروفة بـ"صفقة القرن".  

وقال: "ليعلم القاصي والداني أن كثيرين ضغطوا علينا من أجل صفقة العصر، وقالوا انتظروا لتخرج الصفقة، لو انتظرنا اليوم ماذا كانت النتيجة؟.. قلنا من اليوم الأول لا لصفقة العصر، ونحن نعرف الثمن، إذا أردنا أن نفرط في القدس ممكن أن نقول نعم وهذا لن يحدث". 

 وكانت السلطة الفلسطينية طلبت مؤخرا من الحكومة الإسرائيلية السماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، ولكن إسرائيل لم ترد على هذا الطلب حتى الآن.

وقال الرئيس الفلسطيني في هذا الصدد: "إننا جادون في الوصول إلى الانتخابات لأننا مؤمنون بها، ونريد أن تجرى هذه الانتخابات لأن آخر انتخابات جرت لدينا عام 2006، ولذلك يجب أن نجريها ولكن ليس بأي ثمن".  

وأضاف: "تجري الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي القدس".  

ورفض إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات قبل موافقة إسرائيل على أن تجري في القدس.