"تخريب للسلام".. 1936 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
حركة السلام الآن الإسرائيلية المعنية برصد حركة المستوطنات قالت: "إن بنيامين نتنياهو يواصل تخريب احتمالات السلام"
صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية في تحدٍ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية: "إن المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الإسرائيلية صادق على بناء 1936 وحدة استيطانية في الضفة الغربية".
وجاء القرار بعد أن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وعد، نهاية الشهر الماضي، نشطاء من حزب "الليكود" ببناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وقالت السلام الآن: "إن 89٪ من الوحدات التي تمت المصادقة عليها موجودة في مستوطنات قد تضطر إسرائيل لإخلائها بموجب اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين".
ووجهت الحركة، التي تعنى برصد الاستيطان في الأراضي المحتلة، انتقادات إلى الحكومة التي يترأسها نتنياهو.
وأضافت: "على الرغم من عدم وجود تفويض واضح، فإن هذه الحكومة المؤقتة تعمل كالمعتاد في مواصلة الترويج الضخم للبناء الضار وغير الضروري في الأرض المحتلة وفي الأماكن التي سيتعين على إسرائيل إخلاؤها".
وأضافت السلام الآن: "يواصل نتنياهو تخريب احتمالات السلام، وجر إسرائيل إلى واقع دولة واحدة معادية للديمقراطية تشبه نظام الفصل العنصري".
وكانت السنوات الأخيرة شهدت تصاعدا ملحوظا في البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
ودافعت أمريكا، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، عن نفسها في الأمم المتحدة، في وجه معارضة قوية من الاتحاد الأوروبي والقوى العالمية الأخرى لإعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي.
وغير إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو موقف بلاده القائم منذ 4 عقود بشأن المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفُسر هذا التحول على نطاق واسع على أنه ضوء أخضر لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية.
والمستوطنات الإسرائيلية واحدة من أكثر القضايا الساخنة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، إذ يرى المجتمع الدولي أن المستوطنات غير قانونية.
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA= جزيرة ام اند امز