إسرائيل تعتزم المصادقة على بناء 2000 وحدة استيطانية بالضفة
بنيامين نتنياهو وعد، الأسبوع الماضي، نشطاء من حزب "الليكود" ببناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الأحد، عن أن سلطات الاحتلال تعتزم المصادقة على بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية تنفيذا لتعهدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو قد وعد، الأسبوع الماضي، نشطاء من حزب "الليكود" ببناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وذلك عشية انتخابات رئاسة حزب "الليكود" التي فاز بها.
وقالت الحركة إن المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الإسرائيلية سيصادق، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، على بناء أكثر من 2061 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأضافت "السلام الآن"، التي تعنى بمراقبة ورصد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، في بيان: "يتوقع أن يتم إقرار المزيد من الوحدات الاستيطانية"، مشيرة إلى أن الوحدات التي سيتم إقرارها ستقام في 16 مستوطنة في الضفة الغربية.
ولفتت إلى أن هذا القرار سياسي من قبل رئيس وزراء بدون تفويض خلال حملة انتخابية. يتقدم نتنياهو، بدون سلطة وبدون محاسبة، بالمزيد والمزيد من البناء في مستوطنات الضفة الغربية على حساب جعل الوصول إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين أكثر صعوبة.
وأضافت: "يجب على الحكومة المنتخبة القادمة أن تجمد المستوطنات فورا، وأن تستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة، وأن تسعى جاهدة لإنهاء هذا الصراع من خلال حل الدولتين"، محذرة من أن "استمرار الوضع الراهن سيقود إلى واقع دولة واحدة".
وكانت إسرائيل قد صعدت في السنوات الماضية من نشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
ودافعت أمريكا، الشهر الماضي، عن نفسها في الأمم المتحدة، في وجه معارضة قوية من الاتحاد الأوروبي والقوى العالمية الأخرى لإعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي.
وغير إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو موقف بلاده القائم منذ 4 عقود بشأن المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفُسر هذا التحول على نطاق واسع على أنه ضوء أخضر لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية.
والمستوطنات الإسرائيلية واحدة من أكثر القضايا الساخنة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، إذ يرى المجتمع الدولي أن المستوطنات غير قانونية.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز