اقتربت النهاية؟.. الشعباني في مرمى نيران جماهير الترجي
يتعرض معين الشعباني، مدرب الترجي التونسي، لحملة انتقادات واسعة من قبل الجماهير بسبب تراجع أداء الفريق في الفترة الأخيرة.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات قوية لمدرب نادي العاصمة التونسية، في ظل عجزه عن إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية القادرة على تطوير مستوى الفريق.
وكان الترجي قدم مستوى باهتا أمس الأربعاء خلال مواجهة أهلي بنغازي الليبي التي انتهت بالتعادل السلبي، والمندرجة ضمن منافسات ذهاب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.
وعجز نادي العاصمة التونسية عن فك شفرة الدفاع الليبي، واكتفى بخلق فرصتين فقط طوال المباراة، مما أشعل الانتقادات ضد معين الشعباني.
الجماهير "الترجية" الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي أجمعت في معظمها على ضرورة رحيل معين الشعباني، في ظل عدم نجاحه في تقديم مؤشرات واعدة.
وطالبت الجماهير بضرورة رحيل الشعباني للحفاظ على الصورة الناصعة التي اكتسبها بعد نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي من خلال الفوز بنسختين متتاليتين من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
مناصرو نادي العاصمة التونسية يعتقدون أن الفريق بات كتابا مفتوحا لمنافسيه، من جراء الاعتماد على نفس طريقة اللعب التي لم تتغير، بالرغم من رحيل أبرز نجوم الفريق في الموسم الماضي.
وترى الجماهير أن الشعباني استنفذ جميع الفرص التي منحت له في الأشهر الأخيرة من أجل تدارك أخطاء الماضي، التي حرمت الفريق من الفوز بعدة ألقاب في المتناول على الصعيدين المحلي والقاري.
وبالتالي، تعتقد جماهير الترجي أن رحيل الشعباني بات مسألة مفروغ منها لكي يستعيد الفريق توهجه على الصعيد الهجومي بشكل خاص.
يذكر أن معين الشعباني تولي مهمة تدريب الترجي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018 خلفا لخالد بن يحيى.
وحقق المدرب صاحب الـ39 عاما نجاحات كبيرة مع نادي "الدم والذهب"، حيث قاده للفوز بنسختين من دوري أبطال أفريقيا، فضلا عن لقبين للدوري التونسي.
في المقابل، خسر الترجي مع الشعباني نسختين من كأس السوبر الأفريقي تباعا أمام الرجاء المغربي، والزمالك المصري، كما عجز عن تجاوز العين الإماراتي والهلال السعودي في مواجهتي ربع نهائي كأس العالم للأندية لعامي 2018 و2019.