مقتل جنديين تشاديين.. والكونجو الديمقراطية تصطاد 10 إرهابيين
قتل جنديان تشاديان في هجوم شنّه إرهابيون في منطقة بحيرة تشاد، فيما أعلنت الكونجو الديمقراطية مقتل 10 من العناصر الإرهابية شرق البلاد.
وقال الرئيس التشادي رئيس المجلس العسكري الحاكم محمد إدريس ديبي إيتنو، الإثنين، في تغريدة :"صدت قواتنا المسلحة الباسلة للتو هجوما لجماعة بوكو حرام في محيط بول" التي تبعد حوالى 300 كيلومتر شمال العاصمة نجامينا، مؤكدا أن "جنديين قتلا أثناء قيامهما بواجبهما".
وأشار الرئيس ديبي إلى "مقتل عشرات الإرهابيين".
وتنشط جماعة بوكو حرام النيجيرية وتنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا في منطقة بحيرة تشاد غرب البلاد المكونة من مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات حيث تنتشر جزر صغيرة مأهولة.
وهاتان الجماعتان اللتان تطلق عليهما السلطات التشادية اسم "بوكو حرام" تهاجمان بانتظام الجيش والمدنيين في المنطقة.
في يونيو/ حزيران الماضي، أكدت القوة المختلطة المتعددة الجنسيات التي تقاتل منذ عام 2015 جماعة بوكو حرام الإرهابية أنها قتلت أكثر من 800 إرهابي خلال شهرين على جزر في بحيرة تشاد.
إرهاب الكونجو
وفي الكونجو الديمقراطية، قال الجيش في بيان، إن قواته قتلت في شمال شرق البلاد عشرة عناصر في فصيل "القوات الديمقراطية المتحالفة" المتمرد وأسرت 6 آخرين، بينهم طفلان.
وقال المتحدث باسم الجيش في إقليم إيتوري اللفتنانت جول أنغونغو إن "رجالنا نفّذوا عمليات الأحد في منطقة بوغا وميتيغو ضد القوات الديمقراطية المتحالفة في أراضي إيرومو. وقع اشتباك مع العدو. قتلنا عشرة من عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة وأعوانهم".
وأوضح المتحدث أن القوات المسلّحة ألقت القبض على 6 من عناصر فصيل "القوات الديمقراطية المتحالفة" بينهم طفلان عمرهما أقل من 10 سنوات أحدهما أوغندي والآخر كونغولي، مشيرا إلى أن هذه العملية نفّذها حصرا الجيش الكونجولي.
ومنذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ينفّذ الجيشان الكونجولي والأوغندي عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على فصيل "القوات الديمقراطية المتحالفة"، لكن الجيشين فشلا حتى الآن في وضع حد للمجازر والعنف.
و"القوات الديمقراطية المتحالفة" متّهمة بقتل آلاف المدنيين في الكونجو الديمقراطية وبشنّ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة.