3 أسباب دفعت شايم الجبالي لتفضيل تمثيل تونس على الجزائر
حسم شايم الجبالي موهبة أولمبيك ليون الفرنسي مستقبله الدولي، حيث قرر رسميا تمثيل منتخب تونس انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة.
ويملك لاعب الوسط صاحب الـ18 عاما أصولا تونسية من جهة والده، وجزائرية من جهة والدته، كما سبق له تمثيل منتخبات الناشئين لبلد المولد فرنسا.
وقدم شايم الجبالي مستويات قوية مع الفريق الرديف خلال الموسم الحالي، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير والنقاد.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب دفعت اللاعب الشاب لتفضيل "نسور قرطاج" على منتخب الجزائر.
جدية الاتصالات
فتح الاتحاد التونسي لكرة القدم منذ فترة طويلة خط اتصالات ساخن مع الموهبة شايم الجبالي من أجل إقناعه بتمثيل منتخب تونس على الصعيد الدولي.
في المقابل، لم يبد الاتحاد الجزائري لكرة القدم اهتماما كبيرا باللاعب، حيث لم يفاتحه في أي مناسبة بخصوص مسألة تمثيله لمنتخب الجزائر.
هذا الأمر أكده اللاعب في حواره الحصري الذي أجراه مع "العين الرياضية" إذ قال في هذا الصدد:"لم أتلقَ اتصالات من قبل الاتحاد الجزائري، في المقابل كانت لي محادثات مع أطراف تونسية".
حلم المونديال
يملك الاتحاد التونسي لكرة القدم ورقة رابحة مهمة للغاية من أجل إقناع المواهب من أصحاب الجنسيات المزدوجة، بتمثيل "نسور قرطاج".
وتتمثل هذه الورقة في مشاركته انطلاقا من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وعلى غرار جميع اللاعبين الصاعدين، يحلم الجبالي بالتواجد في المسابقة الأعظم في العالم، وهو ما من شأنه أن يمنح نقلة نوعية لمسيرته في عالم "الساحرة المستديرة".
تعنت بلماضي
يبدي جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر تعنتا كبيرا في ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، حيث يفرض عدة شروط قبل توجيه الدعوة لهم.
"وزير السعادة" كما يلقب في الجزائر يشترط في مرحلة أولى موافقة طوعية من اللاعب على تغيير جنسيته الكروية، كما يرفض قطعيا فكرة دعوة المواهب التي تنشط مع رديف فرقها.
موقف بلماضي المتعنت في هذا الملف دفع لاعب ليون لحسم مستقبله الدولي بشكل سريع والانضمام بشكل نهائي لمنتخب تونس.