3 تحديات عاجلة أمام خليفة البابا فرنسيس

توفي البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان، تاركًا العديد من الأمور التي كان قد بدأها دون إتمامها، مما يضع خليفته أمام تحديات كبيرة.
في هذا التقرير، نعرض ثلاثة ملفات رئيسية ستظل على رأس أولويات البابا القادم.
إعادة جدولة قداسات وتطويبات بارزة
كان من المقرر أن يتم إعلان قداسة المونسنيور كارلو أكوتيس، المراهق الإيطالي الذي كان على وشك أن يصبح أول قديس من جيل الألفية، في 27 أبريل/نيسان 2025. إلا أن وفاة البابا فرنسيس قد أدت إلى تأجيل هذا الحدث، بالإضافة إلى تأجيل تطويب شخصيات أخرى مثل ماريا ماجدولنا بودي وبيتر باولو أوروس.
بالإضافة إلى ذلك، كان البابا قد وافق على تقديس ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم أول قديسة في فنزويلا ورئيس أساقفة أرمني ضحية للإبادة الجماعية.
هذا سيشكل مهمة عاجلة لخليفته في إعادة تحديد مواعيد هذه الطقوس الدينية.
الزيارة البابوية المقررة إلى تركيا
أعلن البابا فرنسيس عن نيته زيارة تركيا في مايو/أيار 2025 للاحتفال بالذكرى السنوية لمجمع نيقية.
وعلى الرغم من تأخر إعلان تفاصيل الرحلة بسبب مرضه، يبقى البابا القادم في موقع يمكنه من اتخاذ القرار بشأن هذه الزيارة، التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والطوائف الأرثوذكسية.
الاستمرار في مسار السينودسية
في مارس/آذار 2025، أعلن البابا فرنسيس عن المرحلة التالية من سينودس الأساقفة حول السينودسية، الذي سيصل إلى ذروته في 2028.
ووضعت الكنيسة خطة لمرحلة تنفيذية تبدأ في مايو/أيار 2025، تتطلب مشاركة الأبرشيات ومجالس الأساقفة. سيحتاج البابا الجديد إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن كيفية متابعة هذا المسار المهم.
هذه الملفات تمثل تحديات كبيرة لخليفة البابا فرنسيس، الذي سيواجه مسؤوليات كبيرة في مواصلة مسيرته وإتمام ما بدأه البابا الراحل.
aXA6IDE4LjIxNi4xMDYuMjI0IA== جزيرة ام اند امز