دوري أبطال أفريقيا.. 4 عوامل تدعم الوداد المغربي أمام كايزر تشيفز

يستضيف الوداد المغربي، السبت، نظيره كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويسعى ممثل الكرة المغربية لدعم حظوظه في التأهل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، عبر تحقيق فوز مريح خلال المواجهة التي ستجمعه بمنافسه الجنوب أفريقي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 عوامل تدعم الوداد أمام كايزر تشيفز في الموقعة التي يسعى من خلالها حامل لقب نسخة 2017 من البطولة إلى مواصلة حلمه في قنص اللقب الأفريقي من جديد.
وكان الوداد تأهل لنهائي نسخة 2019 من البطولة، قبل أن يخسر اللقب أمام الترجي التونسي بعد تعادلهما ذهابا 1-1 في المغرب، قبل أن يتم احتسابه خاسرا لموقعة الإياب التي رفض إكمالها، اعتراضا على بعض الأخطاء التحكيمية وتعطل تقنية الفيديو.
التفوق التكتيكي
أظهر الوداد نضجا تكتيكيا كبيرا جعله يتفوق على جميع منافسيه خلال جميع المباريات التي خاضها في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.
وشهد أداء الفريق نقلة نوعية في الجانب التكتيكي منذ عودة التونسي فوزي البنزرتي لتدريبه، بعد أن قاده في عام 2019 للعب نهائي المسابقة الأبرز في القارة أمام الترجي.
وبرز وداد الأمة بتنظيمه التكتيكي العالي في دوري أبطال أفريقيا، وهو ما جعل الفريق يتلقى 3 أهداف فقط خلال المباريات الـ10 التي لعبها في النسخة الحالية.
الأسبقية المعنوية
يملك الوداد أسبقية معنوية كبيرة على كايزر تشيفز، حيث تفوق عليه بنتيجة 4-0 في مباراة الجولة الأولى بالمجموعات التي احتضنتها بوركينا فاسو، مقابل خسارته بهدف دون رد في مباراة العودة التي دارت في جنوب أفريقيا وتم التعويل فيها على تشكيلة تتكون بالأساس من البدلاء.
يذكر أن الفريق البيضاوي صعد للدور ربع النهائي بسهولة بالغة بعد أن تصدر مجموعته برصيد 13 نقطة، على بعد 4 نقاط كاملة من منافسه الجنوب أفريقي.
فارق الخبرات
يملك الوداد خبرة أفريقية كبيرة وبصفة خاصة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، عكس منافسه كايزر تشيفز.
وسبق لوداد الأمة أن توج في مناسبتين بلقب أمجد المسابقات القارية للأندية وتحديدا في نسختي 1992 و2017، كما أدرك الدور النهائي في نسختي 2011 و2019 اللتين خسرهما أمام نفس المنافس، الترجي.
في المقابل، لم يسبق للنادي الجنوب أفريقي أن ترشح في أي مناسبة للدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، واقتصر إنجازه القاري الوحيد على الفوز بنسخة عام 2001 من كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.
الاستقرار الفني
يعيش الوداد حالة من الاستقرار الفني تحت قيادة مدربه التونسي فوزي البنزرتي الذي أحدث ثورة في الفريق ونجح في إعادة بنائه من جديد، بعد الخيبة التي عاشها في الموسم الماضي إثر فشله في الفوز بأي لقب محلي أو خارجي.
في المقابل، يعيش كايزر تشيفز حالة من عدم الاستقرار، حيث تمت إقالة مدربه السابق جافين هانت وتعيين ستيوارت باكستر، المدرب الأسبق لمنتخب جنوب أفريقيا، بديلا له.